سجلت ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بإقليم الرشيدية، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا بنسبة 41 بالمائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. وأفاد تقرير لوزارة السياحة بأن هذا الارتفاع يرجع، بالأساس، إلى ارتفاع نسبة توافد السياح الفرنسيين والإسبان والألمان وكذا السياح المقيمين على هذه المنطقة. وسجلت مختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في الإقليم ما يزيد عن 80 ألف و860 ليلة مبيت، وذلك بفضل ارتفاع عدد الوافدين على الإقليم بنسبة 36 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة، التي لم يتعد العدد خلالها 61 ألف زائر. ويأتي السياح الفرنسيون في مقدمة الوافدين على الإقليم (16 ألف و221 ليلة مبيت)، يليهم السياح الإسبان (9928 ليلة مبيت) فالألمان (6111 ليلة مبيت). وحسب المصدر نفسه، فإن المشكل الوحيد الذي يواجه المهنيون يبقى مرتبطا بمعدل فترة الإقامة بالنسبة لكل سائح، الذي يعتبر غير كاف لجعل منطقة تافيلالت وجهة سياحية قائمة بذاتها، مما يحتم، برأيهم، تكثيف الحملات الإشهارية، خصوصا من خلال التنشيط الثقافي وتنويع المنتوج السياحي. وبخصوص الاستثمار السياحي، أشارت وزارة السياحة إلى أنه يوجد بالرشيدية نحو 18 مشروعا قيد الإنجاز، الأمر الذي سيعزز القدرة الإيوائية التي لا تتعدى حاليا 5756 سريرا.