أكد ستيفين كينغ نائب رئيس مركز البحث "دو ماغريب سانتير" بجامعة جورج تاون بواشنطن، أن المغرب حقق "انجازات مهمة" على الصعيد السوسيو -اقتصادي منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش المملكة. وقال ستيفين كينغ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش لقاء بواشنطن حول موضوع "المغرب وأهداف الألفية للتنمية" نظمه مؤخرا المركز وسفارة المغرب بالولايات المتحدة، إن "الانجازات الجوهرية التي حققها المغرب خلال العقود الأخيرة تعد متميزة". وأشار الأستاذ الجامعي في هذا الصدد، إلى إصلاح مدونة الأسرة، التي شكلت ثورة على المستوى الاجتماعي، إلى جانب المنجزات المحققة لحد الآن في اطار أهداف الألفية للتنمية التي انخرطت المملكة في تنفيذها في أفق 2015، مؤكدا استمرار وتيرة التطور بالمغرب منذ اعتلاء جلالة الملك عرش المملكة. واعتبر أن المغرب أنجز مشاريع كبرى مهيكلة، شكلت منجزات مهمة على مستوى التنمية اتلبشرية بفضل اطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. من جانبه، أبرز السيد خلاف عياش، خبير بالمندوبية السامية للتخطيط، خلال هذا اللقاء، أن ايقاع التطورات المنجزة لحد الآن في المغرب ومستوى مؤشراته السوسيو اقتصادية تظهر بجلاء أن المملكة تحتل مكانة متميزة تؤهلها لتحقيق أهداف الألفية للتنمية في أفق 2015 تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأشار في هذا السياق إلى جهود المغرب الرامية إلى تحقيق أهداف الألفية للتنمية ، وخاصة عبر اطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تقوم فلسفتها على مقاربة تشاركية تهدف القضاء على الفقر. من جانبها، نوهت السيد عائشة الشنة، رئيسة جمعية التضامن النسائي والحائزة على جائزة "أوبيس" سنة 2009، بحرص جلالة الملك على النهوض بحقوق المرأة، لاسيما من خلال اصلاح مدونة الأسرة. وتميز هذا اللقاء، الذي نظم بجامعة جورج تاون، بمشاركة عدة أساتذة جامعيين وأكاديميين ودبلوماسيين، إلى جانب سفير المغرب بواشنطن السيد عزيز مكوار. من جهة أخرى، أجرت السيدة الشنة، خلال الأسبوع الفارط، عدة لقاءات بواشنطن مع مسؤولين حكوميين وأكاديميين، ومن المجتمع المدني بالولايات المتحدة. كما شاركت إلى جانب السيد خلاف عياش في لقاء نظمه المركز الثقافي المغربي الأمريكي .