افتتح كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، السيد أنيس بيرو، أمس الجمعة بفاس، فعاليات الدورة الثانية لمعرض "من يدنا" المهني، المفتوح أمام مقاولات الصناعة التقليدية، والمنظم تحت شعار "التجديد والإبداع". وقال السيد بيرو إن التظاهرة تهدف إلى منح المقاولات فرص تبادل التجارب، وترويج منتجاتها داخل وخارج البلاد، وكذا تشجيع روح المبادرة والتجديد والابداع، وخلق مناخ ملائم للنهوض بالتصدير نحو الأسواق الخارجية. ومن جهته، أكد السيد سعد الصفريوي، رئيس فدرالية مقاولات الصناعة التقليدية بالمغرب، أن المعرض يعكس الثراء الإبداعي وروح التجديد التي تميز منتجات الصناعة التقليدية بالمملكة. وينتظر أن تستقطب هذه الدورة، التي تعقب الدورة الأولى التي احتضنتها مراكش في يونيو 2009، ما لا يقل عن 40 مقاولة مغربية ناشطة في مختلف قطاعات الإنتاج الصناعي التقليدي ذات القيمة الثقافية والفنية العالية. وتروم تظاهرة "من يدنا"، التي تتوجه إلى شريحة متنوعة من الزبائن المغاربة والأجانب، تكريس مضمون ثقافي أصيل ورفيع المستوى للمنتوج التقليدي، وتثمين جودة المنتجات وأصالتها. وتشتمل هذه الدورة، التي تنظم بشراكة مع دار الصناعة التقليدية، على ندوات وعروض يقدمها فاعلون في مختلف أطوار الصناعة التقليدية. يذكر أن فدرالية مقاولات الصناعة التقليدية، التي تأسست سنة 2006، تروم مواكبة العقد البرنامج المتعلق بالقطاع والاضطلاع بدور المخاطب لدى السلطات العمومية والغرف المهنية في ما يتعلق بتفعيل رؤية 2015. وتتكون من مقاولات القطاع المهيكلة والمتخصصة في الفروع الست المشمولة بالعقد البرنامج، وهي الديكور وصناعة الحلي والأثاث والألبسة والهندسة المعمارية والمنتجات المحلية.