2012 حقق "نتائج جد هامة" حتى الآن. واستعرض السيد بنونة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المؤتمر الصحفي السنوي المخصص للدخول الجامعي، في هذا الصدد، عددا من المؤشرات على مستوى الميزانية التي سجلت ارتفاعا مهما، وعدد الشعب، والأبحاث والمنشورات، والبراءات وجوائز التميز الممنوحة للطلبة، وأيضا على مستوى التكوين المستمر للموظفين الإداريين وتأهيل الأساتذة الباحثين. وحسب السيد بنونة، فإن أهم شيء بالنسبة للجامعة يتمثل في مواكبة التغيير الحاصل بفضل هذا المخطط الاستعجالي والإصلاح الجامعي اللذين شكلا عاملين محفزين، واللذين مكنا من تطور هذه الجامعة، وانفتاحها على المجتمع المدني وعلى الفضاء السوسيو-اقتصادي، وبصفة خاصة على مستوى العلاقات القائمة على الصعيد الوطني والدولي. وأورد كمثال على ذلك نحو 20 مشروعا مولتها أوروبا، موضحا في هذا السياق أن جامعة عبد المالك السعدي هي الجامعة المغربية الوحيدة التي أتاحت لها أوربا فرصة التدبير المالي لمشروع كبير هو مشروع (طومبوس). وأشار رئيس الجامعة بعد ذلك إلى أن الدخول الجامعي لهذه السنة يتميز بالعدد القياسي للطلبة المسجلين، والذي انتقل حوالي 23 ألف خلال 2009 إلى أزيد من مليونين و8469 هذه السنة، واستقبال عدد كبير منهم بالشعب المهنية، علاوة على الشعب الأكاديمية "المتميزة بجودتها " والتي خضعت لتقييم من قبل خبراء. وأشار في هذا السياق إلى تواجد فريق منم الخبراء الأجانب بتطوان والذي قدموا إليها من أجل تقييم الجامعة بهدف تصنيفها على المستوى الدولي. من جهة أخرى، تفيد الأرقام التي نشرت بمناسبة الدخول الجامعي الراهن، أن العدد الإجمالي لحاملي شهادات الباكلوريا الجدد بمختلف المؤسسات التعليمية بالمنطقة (طنجة وتطوان وأصيلة وشفشاون والعرائش والمضيق والفنيدق)، بلغ هذه السنة 8 آلاف و519 ، ضمنهم 4 آلاف و896 فتاة، أي 5 ر57 في المائة و3 آلاف و623 شاب، أي 5 ر42 في المائة. وبلغ ارتفع الأساتذة بجامعة عبد المالك السعدي، برسم الموسم الجامعي 2010 / 2011 إلى 743 بينما بلغ عدد المسجلين الجدد 12287 بما في ذلك الدكتوراه . وفيما يتعلق بخريجي جامعة عبد المالك السعدي، بلغ عددهم خلال الموسم الدراسي 2009-2010، ثلاثة آلاف و836 ، من ضمنهم مجموعة أولى تضم 76 مهندسا. من جانب آخر، تم تخصيص 40 مليون درهم للبحث العلمي برسم الفترة (2009-2010)، مما يعكس الاهتمام الموجه للبحث.