أجرى والي المظالم مولاي محمد العراقي، في إطار زيارة يقوم بها حاليا لجمهورية ألبانيا، بدعوة من محامي الشعب الألباني، مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين الألبان . وذكر بلاغ لديوان المظالم، اليوم الأربعاء، أن مولاي محمد العراقي استقبل أول أمس الإثنين من قبل الرئيس الألباني السيد بامير توبي، حيث أبلغه تحيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرغبة الأكيدة لتطوير علاقات التعاون بين البلدين. وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الجمهورية الألبانية عبر بدوره عن إعجابه وتقديره لجلالة الملك وللمملكة المغربية باعتبارها بلدا صديقا، وكذا للأوراش التنموية التي يشهدها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك. وفي أعقاب هذا اللقاء، كلف الرئيس الألباني والي المظالم بتبليغ تحياته لجلالة الملك، وإطلاع جلالته على إرادة ألبانيا إعطاء دفعة جديدة لعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين. وأضاف البلاغ أن والي المظالم عقد أيضا لقاءا مع محامي الشعب الألباني السيد رضا بودا ومساعديه، واستقبل من قبل المدعية العامة لجمهورية ألبانيا، التي استعرضت أمام الوفد المغربي مؤسسة النيابة العامة للجمهورية واختصاصاتها وطرق اشتغالها. ومن جانبه، قدم والي المظالم عرضا حول مؤسسة ديوان المظالم وحول التنظيم القضائي بالمملكة. ومن جهة أخرى، استقبلت رئيسة البرلمان الألباني السيدة جوزيفينا توبالي والي المظالم، حيث قدمت المؤسسة التشريعية لبلدها واختصاصاتها، وعلى الخصوص نظام انتخاب محامي الشعب ومساعديه. كما استعرض مولاي محمد العراقي بالمناسبة اختصاصات ومهام مؤسسة ديوان المظالم وكذا المؤسسة البرلمانية للمملكة. وفي لقائه برئيسة المجلس الأعلى السيدة سبريزا بيكا، قدم والي المظالم عرضا حول مؤسسة ديوان المظالم والتنظيم القضائي بالمملكة، في حين عرضت رئيسة المجلس الأعلى دور المؤسسة التي ترأسها وطلبت من والي المظالم أن يرفع باسمها وباسم الهيئة القضائية بألبانيا عبارات تقديرهم لجلالة الملك محمد السادس، مبدية إعجابها بالتقدم المطرد الذي يعرفه المغرب تحت القيادة النيرة لجلالة الملك. وأبرز بلاغ ديوان المظالم أن المسؤولين الألبانيين أعربوا خلال مختلف اللقاءات، عن استعدادهم لدعم مشروع القرار الذي قدمه المغرب إلى الأممالمتحدة بهدف الاعتراف بدور مؤسسات الأمبودسمان والوساطة في الدفاع عن حقوق الإنسان والنهوض بها.