بلغ عدد السياح الذين توافدوا على مختلف الفنادق والإقامات والقرى السياحية ودور الضيافة المصنفة في إقليمورزازات منذ بداية العام الجاري حتى متم شهر غشت المنصرم 170 ألفا و 62 سائحا، غالبيتهم من السياح غير المقيمين في المغرب الحاملين لجنسيات مختلفة والذين بلغ عددهم 149 ألفا و 92 سائحا. واستنادا للمعطيات الصادرة عن وزارة السياحة، فإن السياح الفرنسيين يأتون في مقدمة الوافدين على الإقليم حيث بلغ عددهم 65 ألفا و957 سائحا، فيما يأتي في الرتبة الثانية السياح المقيمون في المغرب والذين بلغ عددهم 20 ألفا و970 سائحا وسائحة. ويأتي السياح الألمان والاسبان في الرتبة الثالثة والرابعة من حيث عدد الوافدين على وجهة ورزازات السياحية حيث بلغ عددهم على التوالي 15 ألفا و 715 سائحا، و 12 ألفا و 774 سائحا منذ بداية السنة الجارية، إلى متم شهر غشت الماضي. وفي ما يتعلق بليالي المبيت المسجلة في إقليمورزازات خلال الشهور الثمانية الأولى من السنة الحالية ، فأشار المصدر ذاته إلى أنها بلغت 270 ألفا و 960 ليلة، الجزء الأكبر منها محسوب على السياح الفرنسيين الذين قضوا في ورزازات ما مجموعه 122 ألفا و 346 ليلة. وعرفت ليالي المبيت المحسوبة على السياح المقيمين في المغرب الذين يعتبرون الزبون الثاني لوجهة ورزازات السياحية خلال هذه الفترة تحسنا بلغت نسبته 12 في المائة، حيث قضوا بها حوالي 38 ألف ليلة، مقابل 33 ألفا و 928 ليلة عند متم غشت من السنة الماضية. كما سجل تحسن بالنسبة لليالي المبيت المحسوبة على السياح الألمان الذين يأتون في الرتبة الثالثة حيث قضوا في إقليمورزازات ما مجموعه 20 ألفا و 380 ليلة، مقابل 19 ألف و 772 ليلة عند نهاية شهر غشت من سنة 2009. ويتبين من خلال قراءة للمعطيات المميزة للنشاط السياحي في ورزازات خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي، أن معدل الملء في مختلف مؤسسات الإيواء السياحي والفندقي المصنفة في الإقليم بلغت نسبة 21 في المائة. وسجلت أعلى نسبة ملء على صعيد وجهة ورزازات السياحية خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري في شهر أبريل حيث وصلت معدل 37 في المائة، متبوعا بشهر ماي الذي بلغت نسبة الملء فيه 30 في المائة.