انطلقت اليوم الخميس بأكادير أشغال ندوة دولية حول عملية تعبئة وتغليف الفواكه والخضر الموجهة للتصدير وانعكاساتها التقنية والتكنولوجية والاقتصادية بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب. وبحسب مسؤولي وزارة الفلاحة والصيد البحري والمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، المنظمتين لهذا اللقاء، فإن ندوة أكادير تأتي في ظرفية تتميز بالعولمة المتزايدة للمبادلات الغذائية، وتحديث القطاع الفلاحي المغربي، وتطور صادرات المواد الفلاحية والغذائية نحو أسواق جديدة. وسيناقش الفاعلون الاقتصاديون والعلميون المشاركون في هذه الندوة التطورات المسجلة على مستوى تقنيات التعبئة والتصبير والتغليف، والتقنين الدولي الجاري به العمل في هذا المجال من أجل رفع التحديات المستقبلية المرتبطة بتزايد الطلب العالمي وشروط سلامة المستهلك وحماية البيئة. ويتضمن برنامج هذه الندوة، التي تروم تسليط الضوء على مختلف جوانب التغليف باعتباره عاملا يساهم في تثمين الفواكه والخضر، خمسة محاور تهم تعبئة وتغليف الحوامض، وجديد تعبئة وتغليف الفواكه والخضر، والتصبير، والتغليف كعامل للتثمين، ونظام تسويق الجودة بوحدات التعبئة والتغليف. يشار إلى أن قطاع الفواكه والخضر بالمغرب يمثل نحو مليوني طن من الصادرات بقيمة مالية تناهز 24 مليار درهم، أي نحو 13 في المائة من مجموع الصادرات، فضلا عن أن مخطط المغرب الأخضر يتوقع تنمية مدعمة للصادرات الفلاحية في أفق 2020، بمضاعفة حجمها مرتين إلى ثلاث مرات.