أجرى السيد أحمد رضا الشامي ،وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ،لقاءات مع عدد من رجال الأعمال وممثلي الهيئات الاقتصادية في إسبانيا وذلك على هامش حفل الافتتاح الرسمي لمندوبية الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات في إسبانيا. وفي هذا الإطار، عقد السيد الشامي ،الذي كان مرفوقا بالمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات السيد فتح الله السجلماسي، مساء أمس الخميس بمدريد لقاءات مع العديد من رجال الأعمال ورؤساء المقاولات الإسبان في قطاع صناعة السيارات. كما عقد الوزير محادثات مع رجال الأعمال في قطاع البناء يمثلون الجمعية الوطنية للشركات الإسبانية في البناء والبنيات التحتية العمومية. وفي نفس الإطار، التقى السيد أحمد رضا الشامي مع نائب رئيس الكونفدرالية العامة لمنظمات المقاولات بإسبانيا (اتحاد أرباب العمل) السيد خيسوس بانيغاس ومع مسؤولين بالمعهد الإسباني للتجارة الخارجية المؤسسة المسؤولة عن تدويل الشركات الإسبانية. وأكد السيد الشامي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه لاحظ بارتياح كبير خلال هذه اللقاءات بأن عالم الأعمال الإسباني "متحمس جدا" للدينامية التي يشهدها المغرب على جميع المستويات وخاصة في المجال الاقتصادي. وأعرب الوزير عن اقتناعه بأن العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا ستعزز أكثر في المستقبل مؤكدا على أهمية مواصلة العمل الذي يتم إنجازه من أجل تجسيد هذا الهدف. وبخصوص افتتاح مندوبية الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات في إسبانيا أشار السيد أحمد رضا الشامي إلى أهمية هذه المندوبية التي تتمثل مهمتها بالخصوص في مرافقة المستثمرين الإسبان الراغبين في الاستقرار بالمغرب وتحديد احتياجاتهم في هذا المجال. وكان السيد الشامي قد ترأس مساء أمس الخميس بمدريد حفل الافتتاح الرسمي لمندوبية الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات في إسبانيا بحضور السيد فتح الله السجلماسي وعدد من رجال الأعمال الإسبان وعدد من ممثلي الأوساط الاقتصادية والدبلوماسية المغربية والإسبانية. وتتمثل مهمة هذه البعثة ، التي تندرج في إطار مخطط العمل الاستراتيجي للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات ، في تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية المغربية الإسبانية واستكشاف فرص الاستثمار فضلا عن تطوير الشراكة بين البلدين والمساهمة في تعزيز صورة المغرب والبحث عن عقد صفقات مع مستثمرين محتملين.