أكد السيد سيمون سرفاتي مدير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن المغرب قطع مسارا تنمويا متميزا خلال العشر سنوات الأخيرة. وقال الخبير الأمريكي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش اجتماع انعقد أمس الاثنين بمقر الأممالمتحدة بنيويورك حول أهداف الألفية للتنمية، أن مسار المغرب خلال السنوات العشر الأخيرة كان متميزا على جميع النواحي. وأكد أن ما حققته المملكة في مجال أهداف الألفية للتنمية وكذا على مستوى التنمية الاقتصادية كفيل بأن يرقى بالمغرب إلى درجة "قطب مؤثر" في العالم. وعبر السيد سرفاتي على هامش اللقاء الذي نظم تحت شعار " أهداف الألفية للتنمية، غاية للنمو والتنمية ومحركا له" ، عن اعتقاده بأن المغرب سيفرض نفسه في غضون عشرة إلى عشرين سنة كقطب مؤثر في إطار ما تم تأسيسه خلال السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين. وشارك في هذا الاجتماع المندوب السامي للتخطيط السيد أحمد الحليمي ، والسيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة والتضامن، والسادة باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، ودونالد كابوروكا رئيس البنك الافريقي للتنمية، وسيمون سرفاتي مدير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية وشا زوكانغ الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، والخبير الأمريكي ويليام زارتمان من جامعة جون هوبكينز. وبحث هذا اللقاء على الخصوص الترابط بين أهداف الألفية للتنمية والنمو الاقتصادي والتنمية من خلال التجربة المغربية.