شكلت الأنشطة الملكية، وقضية الوحدة الترابية للمملكة، أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء، إلى جانب مواضيع أخرى وطنية ودولية متنوعة. وهكذا، أبرزت الصحف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ترأس، أمس الاثنين بأكادير، مراسم تسليم قوارب الصيد التقليدي إلى البحارة والصيادين بميناء المدينة، الذين تضرروا بسبب سوء الأحوال الجوية التي ضربت المنطقة في شهر فبراير الماضي. وأشارت إلى أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، ترأس عشية أمس بمسجد محمد الخامس بمدينة أكادير، درسا دينيا جديدا من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، ألقاه، بين يدي جلالة الملك الأستاذ أحمد رمزي، عضو المجلس العلمي الأعلى. وأضافت أن المحاضر تناول بالدرس والتحليل موضوع "الطب وبعض قضاياه المستجدة في ضوء الأخلاق وضوابط الشريعة الإسلامية"، انطلاقا من قوله تعالى "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا". صدق الله العظيم. كما أبرزت اليوميات أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ترأس، مساء أمس بمسجد محمد الخامس بأكادير، حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة. وبعد صلاة العشاء والتراويح ،رتل المقرئ الطفل حمزة الساحلي الفائز بالرتبة الأولى ل"جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ وتجويد القرآن الكريم وترتيله"، آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم تقدم للسلام على صاحب الجلالة وتسلم الجائزة من جلالته. وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، أوردت الصحف الوطنية تأكيد السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام ل "شرطة البوليساريو"، الذي يوجد حاليا بمدينة الزويرات الموريتانية في طريقه الى مخيمات تندوف، وجود قرار يمنعه من الإلتحاق بعائلته بهذه المخيمات. وأضافت أن السيد مصطفى سلمى قال، في تصريح لقناة العيون الجهوية عبر الهاتف بثته أول أمس الأحد في نشرتها المسائية، "بلغني من داخل المخيمات بأنني ممنوع من دخولها وأنني إذا حاولت ذلك فسوف أتعرض للاعتقال". اقتصاديا، خصصت الصحف الوطنية حيزا هاما لتقرير اقتصادي ألماني أصدره مؤخرا فرع الأبحاث التابع لبنك (دويشته بنك)،أكبر مصارف ألمانيا، أكد فيه أن الاقتصاد المغربي يعتبر "أكثر اقتصاديات منطقة شمال إفريقيا دينامية". وأضافت أن التقرير أشار إلى أن الاقتصاد المغربي، الذي يتوفر على إمكانيات واعدة، يتصدر اقتصاديات بلدان منطقة شمال إفريقيا (مصر وليبيا وتونس والجزائر) نظرا لاعتماده على عدد من القطاعات الاقتصادية ولعلاقات الشراكة التجارية التي تربطه مع الاتحاد الأوربي. وفي السياق ذاته اهتمت الجرائد الوطنية بالمؤشرات الخاصة بالمبادلات الخارجية للمغرب التي نشرها مكتب الصرف مؤخرا، والتي أبرز فيها أن تجارة خدمات المغرب مع مختلف بلدان العالم، سجلت فائضا يقدر ب 32ر24 مليار درهم في متم شهر يوليوز الماضي، مقابل 8ر25 مليار درهم سنة قبل ذلك. في الشأن الثقافي، اهتمت الصحف المغربية بالخصوص، بمعرض للفنان التشكيلي عبد الله الحريري برواق المكتبة الوسائطية، حيث يعرض مجموعة من أعماله الفنية إلى غاية 13 شتنبر الجاري، وذلك في إطار الأنشطة الرمضانية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء. وفي المجال الرياضي، واصلت الصحف اهتمامها بالنتيجة التي أفرزتها المباراة التي جمعت السبت الماضي بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بين المنتخب الوطني المغربي ومنتخب إفريقيا الوسطى والتي انتهت بالتعادل السلبي، وذلك في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم المقررة سنة 2012 في كل من غينيا الإستوائية والغابون 2012. كما اهتمت الصحف بتأهل فريق الدفاع الحسني الجديدي إلى ربع نهاية كأس العرش في كرة القدم للموسم الرياضي (2009 - 2010)، وذلك بعد تغلبه على فريق الجمعية الرياضية السلاوية بضربات الترجيح. على الصعيد الدولي، اهتمت الصحف الوطنية بأحداث العنف التي تشهدها باكستان، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الأمنية بكل من أفغانستان والصومال والعراق وفلسطين.