تحتضن مدينة فاس في الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر المقبل فعاليات الدورة السابعة لمهرجان "الجاز في الرياض". وتحمل هذه الدورة جرعة متقدمة من التنوع والانفتاح الموسيقي بما يعزز الاشعاع الدولي المتنامي لهذا المهرجان. وبينما ثبتت الدورات السابقة سمعة التظاهرة وطنيا ودوليا، فإن مؤسسة "روح فاس"، الشريكة الرئيسية في تنظيم المهرجان، تطمح إلى توطيد مكانة المهرجان في الساحة الموسيقية العالمية، من خلال برمجة غنية تتضمن حفلات وندوات على مدى ثلاثة أيام. وتعرف صبحيات المهرجان تنظيم ندوات وعرض أفلام حول الجاز، إضافة إلى معرض دائم تحت عنوان "شجرة الجاز" بمتحف البطحاء الشهير، فيما سيحتضن المعهد الفرنسي أنشطة مماثلة يومي 9 و 10 أكتوبر. وتحت الشجرة الممتد عمرها لقرون في باحة المتحف، سيكون لجمهور الجاز موعد مع حفلات المهرجان المؤدى عنها التي تعرف مشاركة فرق وفنانين ذوي صيت عالمي من حجم لويس وينسبرغ، رباعي مونيكا باسوس، رباعي غولدن غيت، ثلاثي هادوك وخماسي كيلتيك تايلز. ويفتتح المهرجان بحفل للويس وينسبرغ الذي سيقدم باقة من المعزوفات بعنوان "مارسيليا-مارسيليا"، وهي عمل مستلهم من الجاز العربي-الأندلسي الموشوم بأنغام الفلامينكو وكناوة. كما يقترح المهرجان حفلات مفتوحة للعموم بباب الماكينة (أمار ساندي ، بوست إيميج، هيندي زهرة)، وأخرى بالمدينة العتيقة (رولر براس باند..). ويسعى منظمو "الجاز في الرياض" من خلال الدورة الحالية الى مزيد من الانفتاح على أوسع شرائح الجمهور من خلال تكثيف العروض المفتوحة.