كتبت أسبوعية "جون أفريك" ،اليوم السبت في عددها الأخير،أن خطاب العرش شكل،هذه السنة،مناسبة "للإشادة بالخصوصية المغربية،ولتحديد للآفاق،وإبراز الحكامة الجيدة وتجديد التأكيد على تشبث المملكة بالصحراء". وأكدت الأسبوعية،في مقال بعنوان "تمجيد الاختلاف"،أن "لدى المغاربة،اليوم،فرصة في ما يتعلق بمؤسساتهم،الفريدة،لكي يستحضروا من أين أتوا،وما هم عليه". وذكرت "جون أفريك" بتأكيد صاحب الجلالة الملك محمد السادس،في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال11 لاعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين،على أن "النتائج المشجعة،التي بلغتها المخططات القطاعية،لا ينبغي أن تحجب عنا كونها ستظل محدودة النجاعة،بدون إزاحة ثلاثة عوائق رئيسية. وفي مقدمتها ضعف التنافسية". وكتبت الأسبوعية "بدون مجاملة،فإن صاحب الجلالة يقوم بدراسة دقيقة للمكتسبات والمؤهلات وجوانب الخلل والمعوقات"،مشيرة إلى أن جلالته،تطرق،على الخصوص،إلى "التصميم الكبير للمملكة المتمثل في بناء نموذج للتنمية والديمقراطية ذي خصوصية مغربية". وفي ما يتعلق بالصحراء المغربية،ذكرت الأسبوعية بتشبث المملكة "بالدفاع عن سيادتها ووحدتها الوطنية والترابية،مع العزم على عدم التخلي ولو عن شبر واحد من صحرائها". وأكدت "جون أفريك" أن المغرب "يراهن على الجهوية المتقدمة من أجل تعزيز الحكامة الجيدة "،مذكرة بأن "هذا المشروع الكبير لتحديث هياكل الدولة لا يشمل الصحراء لوحدها بل يهم مجموع المملكة".