كتبت الأسبوعية الدولية (جون أفريك ) في عددها الاخير أنه «بغض النظر عن تاريخه وثقافته السياسية فان المغرب مهيأ من حيث التقاليد والاعراف لاعتماد الجهوية». وأكدت الاسبوعية في مقال حول تعيين اللجنة الاستشارية للجهوية أن جلالة الملك محمد السادس اعتمد منذ اعتلائه العرش «نهج لاتمركز السلط لفائدة المسؤولين الجهويين». وأبرزت الاسبوعية أنه من خلال تعيين هذه اللجنة تظهر أهداف جلالة الملك واضحة متمثلة في توسيع اختصاصات وصلاحيات الجهات ووضع لبنات ديمقراطية محلية حقيقية وتحقيق تنمية اقتصادية ناجعة. ونقلت الاسبوعية عن السيد أمحمد الزريولي عضو اللجنة، إطار بالمندوبية السامية للتخطيط «إن هذه الجهوية ضرورية للاستمرار في السير على نهج مغرب عصري وديمقراطي ومن شأنها اعطاء دفعة قوية لباقي الاوراش بالبلاد». وأكدت (جون أفريك) أن هذه الهيأة المكلفة بوضع تصور لنموذج مغربي لجهوية متقدمة مدعوة إلى رفع العديد من التحديات من بينها تعزيز الديمقراطية المحلية وتعبئة أفضل للنخب الجهوية لدى المجالس المنتخبة.