أقامت سفيرة المغرب بكندا, السيدة نزهة الشقروني, مساء أمس الجمعة, حفل استقبال كبير بمناسبة تخليد الذكرى ال11 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين. وتميز الحفل بحضور عدد كبير من الشخصيات الكندية وأعضاء مجلس العموم ومجلس الشيوخ وأعضاء من الهيأة الديبلوماسية المعتمدة بكندا والسيدة كارمين سيلفان , مساعدة نائب وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والسادة جون هولمز, المدير العام لشؤون الشرق الأوسط والمغرب العربي وستيفان بلاني, الرئيس الشريك بمجموعة الصداقة البرلمانية الكندية-المغربية, إضافة إلى شخصيات من العالم الأكاديمي والأعمال. وانتهزت هذه الشخصيات التي قدمت للتعبير عن التقدير والاحترام اللذين تكنهما لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وراوبط الصداقة التي تجمعها بالمملكة, ليلتمسوا من السيدة نزهة الشقروني نقل تمنياتهم بموفور الصحة والسعادة لصاحب الجلالة وبالرفاهية والتقدم للشعب المغربي. وحضر هذا الحفل, أيضا ممثلوا الجالية المغربية المقيمة بكندا والذين عبروا عن مشاعر تشبتهم الراسخ بشخص صاحب الجلالة وبأهداب العرش العلوي المجيد, علاوة على تعبئتهم الدائمة وراء صاحب الجلالة. وفي كلمة بالمناسبة, ذكرت السيدة الشقروني بالمشاريع الطموحة لتحديث وتنمية المغرب, خاصة منذ سنة 1999, مبرزة في هذا الصدد ترسيخ حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون وتعزيز المؤسسات الديموقراطية وتحسين مستوى العيش لجميع المغاربة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأشارت الديبلوماسية المغربية, من جهة أخرى, إلى أن العلاقات القائمة بين المغرب وكندا ترتكز على أساس تبنيهما للقيم الديموقراطية ذاتها, مضيفة أن هذه الروابط تستمد جذورها أيضا من تواجد آلاف المغربيات والمغاربة بكندا والذين يشكلون "جسرا بشريا يربط بين الشعبين الصديقين". وقالت في هذا الصدد "سنتتمر في تعزيز علاقاتنا الثنائية بعزم كبير من كلا الجانبين".