تنظم جامعة عبد الملك السعدي وجامعة قاديس بتعاون مع جامعة ديل استريكو وعمدية الجزيرة الخضراء، يومي 23 و24 نونبر الجاري، ثلاثة دروس خريفية بتطوان وطنجة. وسيتمحور الدرسين الأولين، المقرر تنظيمهما يومي 23 و24 نونبر الجاري بالكلية متعددة الاختصاصات بتطوان، حول مواضيع تتعلق ب`"مساهمة السينما وباقي الموارد في النهوض بالتربية والثقافة الإسبانية بشمال المغرب" و"تعزيز الصحة وجودة الحياة للشابات المغاربيات". كما سيتم تنظيم درس ثالث حول موضوع "أيام الحوار الأورو-المغربية-الاتحاد من أجل المتوسط .. أي آفاق بالنسبة للمغرب، إسبانيا والأندلس"، من ثاني إلى رابع دجنبر المقبل بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة. الحسيمة/ استفاد أول أمس السبت حوالي مائة شخص أغلبهم من النساء ينحدرون من أسر معوزة، من حملة للتوعية والكشف عن داء السكري بالجماعة القروية سنادة بإقليم الحسيمة. وقد نظمت هذه الحملة الطبية بمبادرة من "شبكة الجمعيات التنموية بإقليم الحسيمة" وبشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة والمجلس القروي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر من كل سنة). وأوضحت رئيسة الجمعية فاطمة الزهرى الوزاني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة الطبية خصصت للتوعية والكشف عن داء السكري، باعتباره من بين الأمراض المزمنة، والذي يتطلب تشخيصا مبكرا وتتبعا مستمرا لما يتسبب فيه مع مرور الوقت من مضاعفات خطيرة على الكلي والقلب والشرايين والقدرة على الإبصار. وأشرف على هذه الحملة الطبية، التي تهدف إلى تحسيس مرضى السكري وتلقينهم نصائح عملية حول علاج هذا المرض المزمن، فريق من الأطباء المتخصصين في داء السكري. كما نظمت "شبكة الجمعيات التنموية" حملة مماثلة بالجماعة القروية تفروين لفائدة حوالي 90 شخصا، أغلبهم من النساء، من ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة ينحدرون من أوساط معوزة. ويصل عدد المصابين بالسكري في العالم، وفقا لإحصائيات المنظمة العالمية للصحة، إلى 250 مليون مصاب، وهو مرشح للارتفاع إلى 325 مليون في أفق 2050. إيمزورن/ نظمت "جمعية ملتقى الأجيال لتنمية المجتمع"، أول أمس السبت، لقاء تحسيسيا توعويا حول "التعفنات المنقولة جنسيا" بالمركب السوسيو ثقافي بمدينة إيمزورن، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لداء فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) الذي يصادف الأول من شهر دجنبر المقبل. وتمحور هذا اللقاء، التي نظم لفائدة 180 مستفيدة تتراوح أعمارهن ما بين 18 سنة و45 سنة حول "التعرف على الأمراض المنقولة جنسيا" و"التعفنات المنقولة جنسيا القابلة للشفاء" و"التعفنات المنقولة جنسيا غير القابلة للشفاء" و"وصف طرق العلاج". وفي هذا الإطار، تطرقت نزيهة عظمي اختصاصية في جراحة النساء والتوليد بالحسيمة إلى التعفنات المنقولة جنسيا التي تصيب المرأة والرجل، مشيرة إلى أثرها على الصحة الإنجابية والإجهاض والولادة، وما يترتب عنها عند عدم العلاج من تشوهات خلقية لدى الأجنة. كما أبرزت طرق منع انتقال عدوى الفيروس من الأم إلى الطفل. وقد عززت الدكتورة عرضها ببعض الصور المجسدة للأعراض البشعة التي تظهر على جسد المصاب ببعض الأمراض الجنسية، (السيلان، السفيليس والسيدا) وأمراض أخرى معدية). من جانبها، تحدثت كريمة أقضاض رئيسة الجمعية عن أهمية هذا اللقاء في رفع مستوى الوعي للفئة المستهدفة بخطورة هذه الأمراض الفتاكة، مبرزة دور الجمعية في تحسيس المرأة بمخاطر هذه الأمراض المعدية.