أكد الممثل الفرنسي الشهير ، ألان دولون ، على ضرورة بذل كل الجهود من أجل الإفراج عن المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر. وشدد أسطورة السينما العالمية في تصريح للصحافة أمس السبت بمراكش ، على وجوب مساعدة هؤلاء المغاربة " سجناء الجزائريين بتندوف " بهدف استعادة حريتهم والعودة الى الوطن الأم . وقال ألان دولون في هذا السياق ، إنه حاول قبل يومين ببروكسل الانضمام ، بمدينة مراكش ، الى قافلة السلام لدعم مشروع الحكم الذاتي في الصحراء ، غير أنه لم يتأتى له ذلك بسبب تعرضه في آخر لحظة لوعكة صحية بمطار العاصمة الاوربية . وأضاف "أن رغبته كانت تتمثل بالفعل في المجيء الى المدينة الحمراء والالتحاق بقافلة السلام ومرافقتها حتى مدينة لكويرة " . ونوه الممثل السينمائي الفرنسي ، أيضا بمبادرة تنظيم هذه القافلة التي تضم 350 مغربيا مقيمين بالخارج والتي تشارك فيها كذلك شخصيات تنتمي الى كافة بلدان أوربا خاصة من فرنسا و بلجيكا و اللكسمبورغ . وقال ألان دولون " كنت أود أن أكون ضمن المشاركين في القافلة" ، معتبرا أن هذه المبادرة تكتسي أهمية بالغة من حيث أنها مكنت المئات من الأشخاص من المجيىء للدفاع عن قضية الصحراء التي " تحظى بالأولية لدى المغاربة". وأشار النجم السينمائي الفرنسي من جهة أخرى الى أنه " يكن اعجابا واحتراما كبيرين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ".