دعا مشاركون في أشغال يوم دراسي نظم بتازة حول الولوجيات،أمس السبت،إلى تفعيل القانون الذي تمت المصادقة عليه خلال 2003 والمتعلق بالولوجيات الحضرية والهندسية والنقل والتواصل لتسهيل اندماج المعاقين جسديا. وحسب المشاركين في هذا اليوم الدراسي،الذي نظمته جمعية آباء وأولياء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتنسيق مع الهيئة الجهوية لمهندسي الوسط والشمال،فإن أصحاب القرار علاوة على المنعشين العقاريين والمنتخبين والمهندسين مدعوون إلى الأخذ بعين الاعتبار،ضمن مشاريع البناء،الولوجيات المخصصة للمعاقين بالمنشآت العمومية والشبكات الطرقية والفضاءت الرياضية والترفيهية ووسائل النقل والتواصل (مخادع الهواتف...). ودعا عامل إقليمتازة السيد عبد الغني الصبار،لدى افتتاحه أشغال هذا اللقاء،المشاركين إلى اقتراح حلول براغماتية وواقعية وملموسة تتعلق بمعايير الولوجية بالمراكز الحضرية بالإقليم في أفق ضمان استقلالية التنقل لدى المعاقين جسديا. وناشد المهندسين والمنعشين العقاريين والمنتخبين إلى التفكير في إضافة ولوجيات للمشاريع المبرمجة لتأهيل المراكز الحضرية بالإقليم،خاصة بالفضاءات العمومية من قبيل الساحات والمنشآت العمومية. وذكر السيد عبد الغني الصبار،من جهة أخرى،بالمشاريع السبعة التي تم إنجازها أو برمجتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ إجمالي بلغ 75ر5 مليون درهم،ضمنها إحداث مركزين للتكوين والتربية موجه للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وتميز اليوم الدراسي،الذي نظم تحت موضوع "لنجعل من تازة مدينة للولوجيات" بتقديم عروض للمهندسة أمل بنمنصور،أستاذة بالمدرسة الوطنية للهندسة حول معايير الولوجيات وآليات وضع تشخيص للولوجية والمهندس عبد القادر كوشتير،رئيس قسم التعمير الذي قدم دراسة سوسيولوجية حول قانون 03 -10 المتعلق بالولوجيات عبر تحليل مزاياها وسلبياتها.