يحتضن رواق باب الرواح وباب الكبير بالرباط،معرضا للفن المعاصر بعنوان "لقاء" سيتواصل إلى غاية 22 يونيو القادم،ويضم أعمالا ل 22 فنانا تنتمي لمجموعة لوحات متحف الفن المعاصر بأنفير. وسيتعرف الجمهور من خلال هذا المعرض المنظم على هامش الدورة التاسعة لمهرجان موازين - إيقاعات العالم (21-29 ماي الجاري)،على باقة منوعة من اللوحات والصور التي تجسد الفن المعاصر. وينساب الفن المعاصر في هذا المعرض لغة إنسانية تعبر عن المشاعر من خلال سحر الألوان وتعرجات الخطوط ،ليرحل بمحبي الفنون إلى مغامرة إبداعية فريدة من نوعها. ويعتمد الفنانون المشاركون في هذا المعرض على سيمفونية من الألوان كوسيلة للبوح والتواصل مع الزوار،وإن كانت الأساليب تختلف فكلها تعبر عن معاني إنسانية وعن التجربة الخاصة بكل فنان. وحسب المنظمين،يبقى مهرجان موازين كذلك فرصة للقاءات الفريدة وغير المتوقعة بين الفنانين والحساسيات المتنوعة،حيث تعطي اللوحة ولادة لإبداعات حقيقية فنية ووعود بلحظات استثنائية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،قال السيد عزيز الداكي المدير الفني للمهرجان،أن فكرة تنظيم معرض تكمل فكرة السنة الماضية حيث تم تنظيم معرض احتضن أعمال فنانين معاصرين عرب. وأوضح أن "المهرجان يشجع التجارب المعاصرة في الفنون التشكيلية،لأن هذا الحدث الفني يدافع على قيم التنوع الثقافي والانفتاح على الآخر". وقال إنه بعد تسليط الضوء على الفن العربي المعاصر خلال الدورة الثامنة تم التفكير في معرض يبرز الفن المعاصر بالغرب مضيفا أن الأعمال المعروضة هي لفنانين مغاربة يقيمون ببلجيكا،تم عرضها في أشهر متاحف الفنون المعاصرة في العالم.