اختتم أمس الاثنين المعرض الإقليمي الأول للكتاب والقراءة العمومية بمدينة العرائش الذي نظمته المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة ابتداء الجمعة الماضي تحت شعار "من أجل التعريف ودعم الإنتاج الفكري والإبداعي المحلي". وسعى المنظمون من خلال هذه التظاهرة إلى ترويج الأعمال الأدبية والروائية التي ألفها كتاب وباحثون من مدينة العرائش ونواحيها، وكذا تشجيع شباب وأطفال المدينة على القراءة بشكل جماعي. كما مكنت هذه التظاهرة من تسهيل التواصل بين الكتاب بالمنطقة وعموم القراء، خصوصا ما يتعلق بتنظيم حفلات توقيع الكتب، وتم وضع إذاعة للمعرض، خصصت لتنظيم برامج حول الكتب المنشورة ولقاءات مع المؤلفين الذين حلوا ضيوف شرف على المعرض. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بالعرائش، السيد العربي المصباحي، أن المعرض يطمح لأن يصبح موعدا سنويا لتنظيم مجموعة من التظاهرات الكبرى التي ستعزز المشهد الثقافي بالإقليم. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى دور النشر والخزانات المحلية المشاركة في المعرض (خزانتا عبد الصمد الكنفاوي ووادي المخازن)، عرفت هذه التظاهرة مشاركة مجموعة من الجمعيات المدنية التي تعنى بالقراءة والثقافة، وبعض الباحثين من المنطقة. وأوضح أن المعرض تمكن من بث دينامية ونفس جديدين في الوسط الثقافي بإقليم العرائش، خصوصا بين الشباب، الذين استفادوا من الأروقة والأنشطة لتوسيع مداركهم وإرواء نهمهم المعرفي. واعتبر السيد المصباحي أن حصيلة الدورة الأولى من معرض الكتاب والقراءة العمومية كانت "مشجعة"، بالنظر إلى حجم الإقبال على الأروقة، وعدد الأطفال المستفيدين من مختلف الأنشطة المنظمة للتشجيع على القراءة الجماعية. كما تميز المعرض بتنظيم أمسيات شعرية احتفاء بمجموعة من المبدعين من مدينة العرائش، من بينهم عبد الرحمان الجباري ومحمد عابد وإلهام الزايدي ومحمد الباكي، فضلا عن حفلات توقيع الإصدارات الجديدة للشعراء محمد عدة وعبد الرزاق الصمدي، والمجموعات القصصية لكل من سناء شدال وأحمد صقال، ورواية رشيد جلولي، ومؤلف الباحثة فاطمة رشدي. واختتم المعرض مساء أمس بتنظيم ندوة علمية حول "البعد الثقافي للجهة"، بمشاركة مجموعة من الباحثين، من بينهم على الخصوص مهدي زواق، المدير الجهوي للثقافة، ومحمد خمسي، وحسن طريبق، وبهاء الطود، ويحيى بن الوليد، ومحمد أخريف.
- أضحى "جوق تطاون للموسيقى الأندلسية والتراث الشعبي التطواني" يحمل إسم "جوق جمعية تطاون أسمير" ويشرف عليه نادي تطاون أسمير للموسيقى التابع لجمعية تطاون أسمير للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية. وأوضح بلاغ للجمعية أن "جوق جمعية تطاون أسمير"، الذي يترأسه الفنان التطواني الأمين الشعشوع، يضم خيرة العازفين التطوانيين الغيورين على المدرسة الموسيقية التطوانية، مشيرا إلى أنه من بين أنشطته المشاركة في المهرجانات الموسيقية والتظاهرات الثقافية. - تأسس مؤخرا نادي تطاون أسمير للطرز التطواني التقليدي الأصيل ويروم بالأساس تعليم الفتيات والسيدات فن الطرز التطواني الأصيل وتنظيم المعارض والمشاركة في التظاهرات الوطنية والدولية، وكذا العلاقات مع الجمعيات المماثلة. وأوضح بلاغ لجمعية تطاون أسمير للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية أنه تم يوم سادس ماي الجاري توزيع المهام بين الأعضاء، إذ تحملت مسؤولية الكتابة العامة السيدة رشيدة مصطفى، فيما السيدات مريم المودن نائبة لها، وسكينة العمراني أمينة للمال، ومني شارية نائبة لها، ورشيدة عزوز الحراق مستشارة مكلفة بالعلاقات الخارجية.
- تقدم فرقة المبادرة عرضين لإبداعها الجديد "كواليس فرقة شهرزاد" من تأليف وإخراج عبد المجيد فنيش، وذلك يومي 16 و18 على التوالي يخميس الزمامرة ودار الثقافة محمد حجي بسلا الجديدة. وأوضح بلاغ لجمعية المبادرة، وهي مؤسسة مسرحية محترفة، أنه سيشارك في هذين العرضين، المقدمين بمناسبة اليوم الوطني للمسرح، الممثلون جمال بنشيبة وأحمد ولد القايد وسعيد بلكدار وطارق بقالي. يشار إلى أن هذه المسرحية مرتجلة كوميدية تستمد هويتها من تقنيات الفرجات الشعبية كالبساط والحلقة وفن الحكي، وكانت فرقة مسرح المبادرة شاركت بها في أول عرض لها بالمهرجان المغاربي للمسرح الاحترافي لمدينة قسنطينة الجزائرية.