جدد وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الكونغو الديمقراطية السيد أليكسي ثومبوي موامبا، أمس الثلاثاء بكينشاسا، تأييد بلاده الثابت لمغربية الصحراء. وذكر بلاغ لسفارة المغرب بكينشاسا، أن رئيس الدبلوماسية الكونغولي جدد، خلال محادثاته مع كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد محمد أوزين، التأكيد على موقف بلاده الثابت بخصوص قضية الصحراء ودعمها المتواصل لسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية. من جهته، ذكر السيد أوزين ، الذي يقوم بزيارة عمل لكنشاسا تستغرق ثلاثة أيام ،بموقف المغرب تجاه جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي يتميز بدعم لامشروط للوحدة الترابية لهذا البلد. واستعرض الجانبان، خلال اللقاء ، مختلف أوجه التعاون بين البلدين حيث عبر السيد أليكسي عن إرادته القوية في العمل على تعزيز العلاقات المغربية الكونغولية، مبديا رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرة المغربية في العديد من القطاعات الحيوية بالنسبة للاقتصاد الكونغولي. وفي هذا الصدد، يضيف المصدر ذاته ، حدد الطرفان المحاور التي من شأنها أن تشكل موضوع تعاون بين البلدين، وعلى الخصوص في مجالات التكوين والتعاون التقني والاقتصادي والمالي، موضحا أن المسؤولين اتفقا على عقد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بالرباط قبل متم السنة الجارية. وبخصوص القضايا الاقليمية، تطرق الوزيران إلى الوضع في منطقة البحيرات الكبرى، وأشادا بالدينامية الجديدة التي تطبع التعاون بين جمهوريات الكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا، مؤكدين أن "الحلول الناجعة هي وحدها القمينة بتمكين الشعوب من استعادة علاقات أخوية عريقة، وتجاوز الخلافات الثانوية العابرة". كما شدد الوزيران على أن "حوارا عميقا وتعاونا وطيدا حول القضايا الأمنية والتعاون الاقتصادي تعد مكتسبات حقيقية ينبغي الارتكاز عليها للحفاظ على السلم والاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى". وقد أجرى السيد أوزين ، في إطار هذه الزيارة، سلسلة مباحثات مع العديد من المسؤولين الكونغوليين، تناولت العلاقات الثنائية واستكشاف محاور للتعاون في مختلف القطاعات.