انهى المتسابق المغربي مهدي بناني منافسات السباق التأهيلي للجائزة الكبرى لمدينة مراكش لسباق السيارات (إحدى مراحل بطولة العالم)، التي ستختتم فعالياتها يوم غد الأحد، في المركز الرابع لفئة المستقلين. وأنهى بناني، الذي يشارك لأول مرة في بطولة العالم (صنف المحترفين) وعلى متن سيارته الجديدة "بي إم دابليو" السباق في المركز الربع لفئة المستقلين والسادس عشر للمحترفين بتوقيت 1 د و48 ث و854 /100، في حين احتل المغربي الثاني، إسماعيل السباعي، الدي يخوض المسابقة لأول مرة، في المركز الأخير للفئتين (1 د و53 ث و195 /100). وعاد المركز الأول في ترتيب السباق التأهيلي للمحترفين للهنغاري نوربير ميشيليز على متن سيارة "سيات ليون" متقدما على زميله في الفريق الإيطالي غابرييل تاركيني ثم البريطاني روبير هوف على متن سيارة "شيفرولي". وعرف السباق، الذي ستجرى مرحلته النهائية يوم غد الأحد، مشاركة 20 متسابقا على الخصوص من إيطاليا وهنغاريا وبريطانيا والبرتغال وألمانيا وسويسرا وروسيا والدنمارك وهولندا بالإضافة إلى المغرب الذي كان من المقرر أن يشارك بأربعة متسابقين وهم بناني والسباعي والمرنيسي والتدلاوي، لكن ولأسباب تقنية انسحب كل من المرنيسي والتدلاوي من المنافسات. وواجهت الفريق المغربي، المتكون من الثلاثي السباعي والمرنيسي والتدلاوي، بعض المشاكل التقنية التي أثرت على مشاركتهم ومنها على الخصوص مشاركة السباعي على متن سيارة بمقود على اليمين عوض اليسار، لكنه وبالرغم من هذا المشكل التقني تمكن من تحقيق توقيت يؤهله لخوض السباق النهائي وأثار إعجاب الجمهور الكبير الذي تابع سباقات اليوم. ولم يخف المتسابق المغربي، المهدي بناني، صعوبة سباق اليوم لتواجد العديد من المتسابقين العالميين ومستواهم العالي معبرا عن أمله في أن يتمكن من احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الخاصة بفئة المستقلين وبالتالي إنهاء المسابقة في مركز مشرف وتدوين إسمه ضمن المحترفين. واعتبر بناني، الدي يعتزم المشاركة في جميع مراحل بطولة العالم والتي دشنها بسباق في البرازيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشاركة في الجائزة الكبرى لمدينة مراكش التي تجمع أجود السائقين على الصعيد العالمي، تجربة تستحق المعاناة وبدل جهد كبير.