آيت باها، في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية البشرية برسم سنة 2010، تهم الأنشطة المدرة للدخل والتنشيط الثقافي والرياضي، ودعم الولوج إلى البنيات الأساسية ومحور التكوين. وأفادت معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم بأنه تم تخصيص اعتماد مالي قدره مليون و90 ألف درهم لإنجاز ستة مشاريع مدرة للدخل، منها 852 ألف درهم كحصة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و234 ألف درهم كحصة لباقي الشركاء. وضمن محور دعم الولوج إلى البنيات الأساسية، سيتم إنجاز سبعة مشاريع بتكلفة إجمالية قدرها مليونين و687 ألف درهم، منها مليون و846 ألف درهم كحصة للمبادرة الوطنية و840 ألف درهم مساهمة من باقي الشركاء. وفي مجال التنشيط الثقافي والرياضي والاجتماعي، ستنجز سبعة مشاريع رصد لها اعتماد مالي إجمالي بقيمة مليون و259 ألف درهم، منها 803 ألف درهم كحصة للمبادرة الوطنية و456 ألف درهم كمساهمة من باقي الشركاء. وتم قبول مشروعين خاصين بالتكوين ودعم الكفاءات المحلية، يخص الأول تنظيم دورات تكوينية لفائدة النسيج الجمعوي والتعاوني تقدمت به وكالة التنمية الاجتماعية ورصد له مبلغ مليون درهم، منها 300 ألف درهم كحصة للمبادرة و700 ألف درهم لوكالة التنمية الاجتماعية، في حين يهدف المشروع الثاني، الذي يخص جمعية تواصل، إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة فرق التنشيط وحاملي المشاريع، بتكلفة 220 ألف درهم، منها 200 ألف درهم حصة للمبادرة الوطنية و20 ألف درهم مساهمة الجمعية حاملة المشروع. وفي كلمته أمام اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في اجتماعها المنعقد مؤخرا، أكد عامل الإقليم السيد محمد أمغوز أن جميع مكونات أجهزة الحكامة مدعوة إلى تطوير أدائها الخاص بمنهجية إعداد المبادرات المحلية، وذلك باستحضار الهدف الأساسي المتمثل في تحسين مؤشرات الفقر في كل مراحل إعداد المشاريع، بالإضافة إلى تكثيف وتنويع المشاريع المدرة للدخل اعتمادا على مقاربة تشاركية، وتحسين شروط اندماج الساكنة المحلية في محيطها، مع تحسين الخدمات في مجال التعليم والصحة والولوج إلى البنيات الأساسية. ودعا العامل إلى إشراك برامج القطاعات الحكومية والجماعات المحلية وفعاليات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف الكبرى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.