شكل تقييم ومتابعة تنفيذ برنامج إعداد رياضيي الصفوة محور الاجتماع الذي ضم مؤخرا اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعة والملكية المغربية لألعاب القوى . وخلال هذا الاجتماع المشترك ، الذي ترأسه السيدان كمال لحلو نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية وعبد السلام أحيزون ، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ، أكد الجانبان على أن رياضة الصفوة أضحت "عاملا قويا لترسيخ الهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي ، ويالتالي فإنه لن يتم إدخار أي جهد من أجل إعداد نخبتنا الإعداد الجيد ". وتم التذكير بالمكانة المتميزة التي تحتلها رياضة ألعاب القوى في الحركة الرياضية الوطنية بفضل مساهمتها الدائمة في تمثيل المغرب خير تمثيل في أرقى التظاهرات الدولية . وأشار السيد أحيزون إلى أن المكتب الجامعي الجديد يشاطر اللجنة الأولمبية الوطنية نفس التوجهات مؤكدا التزامه بتوفير الشروط الضرورية للقيام بتأهيل فعلي لهذه الرياضة انطلاقا من تشريح دقيق كشف وجود " اختلالات عميقة إن على مستوى التسيير أو التجهيزات الأساسية أو التكوين ". وقال إن المكتب الجامعي انكب على إعداد مخطط تنمية على أساس العقد- البرنامج المدعم من طرف الحكومة والجماعات المحلية ، مشيرا في هذا الصدد إلى انطلاق أشغال بناء أكاديمية محمد السادس الدولية بإيفران وإقامة حلبات مطاطية جديدة وإنشاء مراكز جهوية لإعداد الرياضيين وإعادة تنظيم وهيكلة الجامعة والأندية والعصب وإطلاق عملية التنقيب عن المواهب وتعزيز مكافحة التعاطي للمنشطات وكذا إطلاق برنامج وطني للتكوين . وفي سياق متصل قامت اللجنة الوطنية لرياضة النخبة بمعية الجامعة بتحليل وتقييم النتائج التي سجلها الرياضيون المسجلون ضمن برنامج إعداد رياضي الصفوة في كبريات التظاهرات الدولية . وتم الاتفاق على تحديد مجموعة من التظاهرات الاختبارية لقياس التطور المسجل من قبل كل رياضي على حدة قبل ثلاثة أعوام من دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن عام 2012 .