الشاي المغربي ليس فقط جزءاً من تراث أهل المغرب بل عنصر مهم في تغذية الجسم وتخليصه من السموم لاعتماده على أوراق الشاي الأخضر التي تعد كنزاً من المعادن المتنوعة ومحفزاً قوياً على حرق الدهون. وساهمت تلك الفوائد في انتشار الشاي المغربي في كل الدول العربية وبعض الدول الأجنبية التي يعيش فيها العرب حيث يجده مرتادو المطاعم والمقاهي ضمن قائمة المشروبات الساخنة.وتبين الدراسات العلمية أن الشاي الأخضر يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن وأولها فيتامين "سي" وذلك بمقادير موازية للموجودة في الليمون مع مجموعة كبيرة من فيتامينات "بي" وهكذا فإن خمسة أكواب من الشاي الأخضر يومياً توفر خمسة في المائة من المنغنيز كما يزخر أيضاً بمادة الفلورايد التي تحتاجها الأسنانونظراً لأن الشاي الأخضر يقتل البكتيريا فإن شربه مع الوجبات يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالتسمم الغذائي البكتيري، ويمنع نمو البكتيريا في الأمعاء، ويساعد على نمو البكتيريا النافعة ويمنع رائحة الفم ,ويخفض مستوى الكولسترول في الدم؛ لأن تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع تأكسد الكولسترول الضاركذلك وجد الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر أن الطاقة لديهم تعززت بشكل كبير، وعلاوةً على ذلك يخفض الشاي الأخضر مستوى السكر في الدم، والذي يعتبر مسؤولاً عن خزن الجلوكوز على شكل شحوم، ولذا فإن تخفيض مستوى السكر يخفض أيضاً مستوى الشحوم المخزونة في الجسم ويساعد على تسريع عملية الايض؛ لأن تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فعالية.