الشاي المغربي ليس فقط جزءا من تراث اهل المغرب بل عنصر مهم في تغذية الجسم وتخليصه من السموم لاعتماده على اوراق الشاي الاخضر التي تعد كنزا من المعادن المتنوعة ومحفزا قويا على حرق الدهون. وساهمت تلك الفوائد في انتشار الشاي المغربي في كل الدول العربية وبعض الدول الاجنبية التي يعيش فيها العرب حيث يجده مرتادو المطاعم والمقاهي ضمن قائمة المشروبات الساخنة. وتبين الدراسات العلمية ان الشاي الاخضر يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن واولها فيتامين (سي) وذلك بمقادير موازية للموجودة في الليمون مع مجموعة كبيرة من فيتامينات (بي) وهكذا فان خمسة اكواب من الشاي الاخضر يوميا توفر خمسة في المائة من المنغنيز كما يزخر ايضا بمادة الفلورايد التي تحتاجها الاسنان. ويؤكد خبراء التغذية ان الشاي الاخضر يساعد على تخفيف الوزن بشكل فعال حيث يحتوي على مكونات طبيعية تساعد في زيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم. واشارت دراسة سويسرية الى ان عملية توليد السعرات الحرارية او حرق السعرات الزائدة تنتج حرارة اكبر في عمليات الايض اثناء فترة الراحة لذلك فان تناول مادة مولدة للحرارة يزيد استهلاك الجسم للطاقة الناتجة عن حرق الدهون. واستند الباحثون في تلك الدراسة الى متابعة عشرة رجال اصحاء تلقوا ثلاث جرعات يوميا اما من دواء عادي واما 50 ملليغراما من الكافيين او خلاصة الشاي الاخضر التي تحتوي على 50 ملليغراما من الكافيين ولاحظوا ان تناول خلاصة الشاي الاخضر تسبب زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة ونسبة السعرات الدهنية المحروقة بصورة اكبر مما احدثه الكافيين النقي والدواء العادي. وخلص هؤلاء الباحثون الى ان الشاي الاخضر قد يؤدي دورا في السيطرة على بنية الجسم من خلال عملية اكسدة الدهون. ومن جانبهم اكتشف علماء امريكيون ان الشاي الاخضر يكافح الشحوم اذ لاحظوا ان من يشرب كوبا من الشاي الاخضر يوميا وعلى مدى ثلاثة اشهر ينقص مقدار الشحوم لديه بشكل اكبر ممن يشرب الشاي العادي