ينظم لأول مرة بالمغرب المعرض الدولي للمسابح والحمامات، الاستجمام والحدائق، تحت شعار " معرض المغرب للمسابح "، وذلك من 19 إلى 23 يناير 2010 بمكتب الصرف بالدار البيضاء (المغرب).ويعد هذا المعرض، الذي ينظم بمبادرة وإشراف من " إلكا ميديا " ( المغرب ) الأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي. ويأتي تنظيم المعرض بشراكة مع كل من أسترال بول ( إسبانيا ) وتيلو ( السويد ) وهايوارد لمنتجات السباحة ( الولاياتالمتحدةالأمريكية) .المعرض موجه لمهنيي قطاعات الاستجمام، الحدائق وأحواض السباحة والجمهور العام.وسجل المنظمون في هذه الدورة الأولى، التي اجتذبت الكثير من الاهتمام، حوالي 100 مشارك من المغرب والخارج ( فرنسا، إسبانيا، البرتغال، الولاياتالمتحدةالأمريكية، الدول السكندنافية، جمهورية التشيك، إيطاليا ...) وسينظم المعرض على مساحة إجمالية مغطاة تقدر 5000 متر مربع، ويتوقع أن يستقبل المعرض ما لا يقل عن 10 آلاف زائر من المهنيين وجمهور العموم المستهدف.وتعد هذه المبادرة مناسبة لتقوية الديناميكية التي تميز حاليا قطاعات الاستجمام، الحدائق وأحواض السباحة على المستوى الوطني، يؤكد كمال لويد، صاحب مبادرة تنظيم المعرض، حيث يتعلق الأمر،حسب تصريح له، بمضاعفة الجهود الفردية للفاعلين والشركات الوطنية والدولية، وتعزيز جاذبية السوق الوطنية وتمكين المهتمين والزبناء من الاطلاع على أكبر قدر من المنتجات والخدمات، وعلى المقاربات المبتكرة وذات التوجه الإيكولوجي ضمن القطاعات المستهدفة.وتتمحور أهداف هذا المعرض، الذي يسعى لأن يصبح موعدا سنويا، في توضيح الخطوات التي تلبي الاحتياجات والظروف الحالية وهي: إنجاح الالتحام بين الفاعلين في القطاعات المستهدفة، وتسهيل الشراكات المحلية والدولية، وجعل الحدث قطبا هاما للنمو، وإعطاء الأهمية للعرض المغربي، وتحسيس الفاعلين والمستهلكين بتوفير الماء، حماية البيئة، السلامة والتنمية المستديمة.ويراهن منظمو المعرض على خلق أرضية بين المنعشين والمستهلكين المحليين والأجانب، بهدف تطوير شراكات ذات قيمة إضافية قوية وفائدة يجنيها في الأخير المستهلك.