تبين أن المدعو ابراهيم الداودي، توفي بسبب ضيق حاد في التنفس، نتيجة تسرب الهواء إلى طبقة الصدر، وليس بسبب الجروح التي أصيب بها، خلال تدخل قوات الأمن الاثنين الماضي ، لتحرير المواطنين المحتجزين بمخيم اكديم إيزيك بالعيون، كما سبق الإعلان عن ذلك. وحسب شهادة معاينة وفاة موقعة من طرف أطباء المستشفى العسكري فإن وفاة الهالك ، البالغ من العمر 42 سنة ، كانت بسبب ضيق حاد في التنفس نتيجة تسرب الهواء إلى طبقة الصدر.يذكر أن تسعة من أفراد قوات الأمن لقوا مصرعهم خلال هذا التدخل، في حين أن عنصرا من القوات المساعدة تم قتله بوحشية في نفس اليوم من قبل مجرمين مسلحين أثناءأعمال الشغب التي شهدتها العيون، وأن إطارا بالمكتب الشريف للفوسفاط توفي بعدما صدمته سيارة خلال أعمال الشغب هاته.وكانت قوات الأمن قد تدخلت الإثنين الماضي لتحرير مواطنين كانوا محتجزين داخل مخيم اكديم إيزيك من قبل مليشيات مسلحة، منعتهم من مغادرة المخيم للحيلولة دون تسجيلهم ضمن المستفيدين من بطائق الإنعاش الوطني وبقع أرضية لفائدة الأشخاص المعوزين من ساكنة العيون.