قال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني اليوم الاثنين ان على القوى الدولية التفكير في تسليح المعارضة الليبية والقيام بتحرك سريع لمنع قوات معمر القذافي من القضاء على العصيان المسلح. وصرح هيج بأن نجاح القذافي في سحق المعارضة والاستمرار في السلطة سيكون كابوسا للشعب الليبي وانه تلوح في الافق لحظة اتخاذ قرار بشأن تدخل دولي له معنى. وتضغط بريطانيا وفرنسا من أجل فرض منطقة حظر جوي لحماية الليبيين من الضربات الجوية التي تشنها القوات التابعة للقذافي. وكتب، مالكولم ريفكيند، وهو من حزب هيج المحافظ وشغل من قبل منصب وزير الخارجية والدفاع في صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم الاثنين انه حان الوقت لان يسلح الغرب المعارضة في ليبيا. وقال "هيج "في حديث مع راديو 4 في هيئة الإذاعة البريطانية ان فرض حظر دولي للسلاح على ليبيا هو عقبة أمام تسليح المعارضة. واستطرد "هذا هو الموضوع الذي يجب مناقشته مع شركائنا الدوليين وهذه المناقشات جارية بالفعل". ويحضر وزير الخارجية البريطاني اجتماعا لوزراء خارجية دول مجموعة الثماني يعقد في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، لبحث الخيارات المتاحة فيما يتعلق بليبيا بعد ان تراجعت فيما يبدو جهود المعارضة المسلحة للإطاحة بحكم القذافي المستمر منذ أربعة عقود. وقال هيج "اذا تمكن القذافي من الهيمنة على أجزاء كبيرة من البلاد فسيكون هذا كابوسا طويلا للشعب الليبي وستكون دولة منبوذة لبعض الوقت".