نظم مضيفو ومضيفات شركة "أطلس بلو" للطيران، وقفة احتجاجية اليوم الجمعة، أمام مقر الخطوط الملكية المغربية بالدار البيضاء، نددوا خلالها ب"المصير المجهول" الذي يتهدد أوضاعهم المهنية، بعد عملية التفويت التي انضمت عقبها طائرات "أطلس بلو" إلى أسطول "الشركة الوطنية "لارام". وأطَّر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الوقفة الاحتجاجية التي تزعمتها خديجة الزومي، وهي مستشارة برلمانية لمدينة تمارة وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد. وكللت الوقفة الاحتجاجية رفض مضيفات ومضيفو "أطلس بلو" الصعود إلى الطائرات لإنجاز الرحلات المقررة، منذ ضم أسطول الشركة إلى الخطوط الملكية المغربية، ابتداء من فاتح آذار-مارس الجاري. وفيما اضطرت الخطوط الملكية المغربية إلى الاعتماد على موارد من خارج "أطلس بلو" لضمان استمرارية الرحلات، تتواصل سياسة شد الحبل بين إدارة "لارام" والملتحقين الجدد، الذين رفضوا مقترحا تقدمت به الإدارة، يقضي بضم الأطقم الجوية التجارية، (مضيفات ومضيفين)، للشركة الفرعية المختصة في التوظيف، "أطلس ملتي سرفيس"، مع الاحتفاظ بنفس شروط التوظيف ب"أطلس بلو"، وهو المقترح الذي قوبل برفض قاطع من قبل المحتجين. ويطالب المحتجون بالانضمام الكلي لشركة الخطوط الملكية المغربية، وتخويلهم نفس الامتيازات التي يتوفر عليها موظفو الشركة الوطنية. فيى المقابل جاء في بيان، لمديرية التواصل في شركة الخطوط الملكية المغربية، أن "إدارة الشركة، وسعيا منها لإزالة كل لبس، اقترحت حلا آخرا يقضي بالإبقاء على الأطقم الجوية التجارية ل"أطلس بلو" في هذه الشركة كموظفين معارين للعمل على الخطوط الجوية نفسها وعلى متن الطائرات نفسها (أصبحت تحمل منذ التاريخ فاتح آذار-مارس الجاري علامة الخطوط الملكية المغربية) كما سيحتفظ لهم بنفس ظروف العمل التي كانت لديهم قبلا. واستنادا إلى نفس البيان، فإن الإدارة العامة ل"أطلس بلو "عقدت، منذ يناير، عدة اجتماعات مع مندوبي الأطقم الجوية التجارية للتوصل معهم إلى اتفاق حول وضع هذه الفئة من الموظفين في إطار عملية ضم الأسطول، فضلا عن دعوة أخرى تقدمت بها إدارة شركة الطيران المفوتة، للمندوبين لعقد اجتماعين اثنين يوما 1 و 4 آذار-مارس الجاري، لكنهم لم يحضروا إليهما.