اختارت الحكومة التونسية الجمع بين الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لمحطة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية في اطار استراتيجيتها لتشجيع مصادر الطاقة المتجددة وفق ما ذكرت وكالة الانباء التونسية الرسمية. وأعلن عن هذا الخيار في مؤتمر دولي حول الطاقة الشمسية حيث سيتكرس من خلال بناء محطة هجينة (طاقة شمسية وغاز) من قبل الشركة التونسية-الايطالية لاستغلال النفط (سايتب) بمنطقة " البرمة" في اقصى الجنوب التونسي. وتقدر كلفة المحطة التي ستبدأ عملها في 2013، ب150 مليون دينار (75 مليون يورو تقريبا) سيكون ربعها على شكل هبة من الحكومة اليابانية حسبما أوضحت الوكالة التونسية ويهف المؤتمر الى عرض خطة الطاقة الشمسية التونسية التي تضم 40 مشروعا في هذا المجال بكلفة اجمالية قدرها 1،4 مليار دينار (12،2 مليار يورو) وتنفذ بين 2010 و2016. وتتيح الخطة انتاج حوالى الف ميغاواط من الطاقة الهوائية والشمسية في 2016 عوضا من 144 ميغاواط راهنا. ويشارك في المؤتمر البنك الدولي والبنك الاوروبي للاستثمار وبنك التنمية الافريقي.