تصريحات رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة للصحفي حفيظ دراجي في قناة الجزيرة القطرية وقعت على الإتحاد والإعلام المصريين كالصاعقة حينما قال إن زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم أخفى جزءا هاما من العقوبات التي سلطتها الفيفا على هيئته الرياضية وعلى منتخب بلاده جراء الإعتداء السافر الذي تعرضت له البعثة الجزائرية بالقاهرة يوم 13 نوفمبر أي عشية المقابلة التي جمعتها بمنتخب الفراعنة حيث أن العقوبة لا تقتصر على لعب مقابلتين خارج القاهرة ببعد 100 كلم وغرامة مالية وفقط بل هناك بند في العقوبة ينص على أن أي تجاوز أو سلوك رياضي مشين يكون ضحيته منتخبا ما قدم إلى القاهرة في أي منافسة كانت فإن هذا يعني أن مصر تقصى نهائيا من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل ويبدو أن نفاق زاهر وعصابته وكذبهم على الشعب المصري بإعلامه لم يتوقف عند حد إخفاء جزء من العقوبة بل أن هذا الدعي أمضى كتابيا على تعهد إلى الإتحاد الكروي العالمي يقر فيه بأن إتحاده لن يتقدم بأي طعن على قرار الفيفا الخاص بالعقوبات المسلطة على المنتخب المصري في حين أنه عقد أكثر من ندوة صحفية وأكد من خلالها أنه عازم على الطعن في عقوبات الفيفا المسلطة على الفراعنة أمام المحكمة الدولية الرياضية وأنه سيقدم ملفا جديدا يكشف إعتداء الجمهور الجزائري على نظيره المصري في أم درمان.