اخرهم العميد النذير متيجي مسؤول الاعلام والتوجيه في وزارة الدفاع ووري، أمس(السبت)، الثرى جثمان العميد نذير متيجي بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة بعد إصابته بسكتة قلبية مفاجئة، حيث حضر أصدقاء المرحوم وزملاؤه في المؤسسة العسكرية بسيدي يحيى لتوديعه. وكان المرحوم النذير من مواليد بلدية ''بوفاعة'' بولاية سطيف، ويبلغ من العمر 69 سنة، قد التحق بقوات الجيش الوطني الشعبي مباشرة بعد ما عرف ب''التصحيح الثوري'' خلال سنة 1965، حيث تقلد رتبا مختلفة قبل ترقيته سنة 2004 إلى رتبة عميد واستلامه مسؤولية التوجيه والإعلام بوزارة الدفاع الوطني سنة 2006، كما عمل العميد النذير متيجي كملحق عسكري في السفارات الجزائرية بعدد من دول شمال إفريقيا أهمها مصر وليبيا وتونس. جنازة الفقيد عرفت حضور العديد من الوجوه في المؤسسة العسكرية، كان أبرزهم قائد الأركان القايد صالح والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع عبد المالك قنايزية، وقائد القوات البحرية اللواء نسيب وعدد من الجنرالات المتقاعدين مثل بن معلم وخالد نزار. كما حضر عن الحكومة وزير الداخلية يزيد زرهوني ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس ووزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني والوزير عز الدين ميهوبي وبعض المسؤولين التنفيذيين والولاة. يذكر أن الفقيد كان قبل أسبوع قد قرأ بنفسه تأبينية سفير الجزائر في المملكة المغربية الجنرال العربي بلخير بمقبرة بن عكنون.