اجتمعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي اليوم بالرباط، تحت رئاسة عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، وتدارست عددا من القضايا التنظيمية، كما استعرضت تطورات الوضع السياسي في الساحة الوطنية والعربية والدولية. وأدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، وفق ماجاء في بيان تلقى موقع " مغاربكم " نسخة منه.. جريمة اغتيال المناضل التونسي شكري بلعيد، القيادي في الجبهة الشعبية، معتبرة هذا العمل العدواني الجبان عملا مرفوضا وغريبا عن ثقافة الشعب التونسي والوجه السلمي والحضاري للثورة التونسية. وأضاف البيان، الذي حمل توقيع عبد الإله بنكيران، أن الذين يقفون وراء عملية الاغتيال والمستفيدين منها والساعين إلى توظيفها يلتقون جميعا في استهداف مسار الانتقال الديمقراطي في المنطقة، داعيا جميع القوى السياسية الوطنية والدولية إلى الرد الحازم على نزعات الغلو والتطرف بالمزيد من الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتغليب صوت العقل والحكمة، وتحقيق إرادة الشعوب في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. على المستوى الداخلي، أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تثمينها للتراكم المتواصل تدريجيا في العمل الحكومي، داعية إلى الرفع من التواصل الداخلي والخارجي حول أوراش الإصلاح المفتوحة . وجددت الأمانة العامة للحزب في بيانها ، التزام الحزب بدعم مسار الإصلاح، مؤكدة التزامها بتعزيز العمل المشترك في إطار الأغلبية وفي إطار منهجية تشاركية تشاورية تشمل مختلف الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين داعية إلى مزيد من الانجازات الميدانية في إطار الأهداف التي جاء بها البرنامج الحكومي. *تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران، خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب.