دعت الشركة الوطنية للتحليل الكهربائي والبتروكيماويات (سنيب) لمالكها ميلود الشعبي، إلى عقد جمع عام استثنائي لمساهمي الشركة يوم 19 فبراير المقبل، بغية المصادقة وتحديد كيفية تسطير برنامج اقتناء الشركة لأسهمها المطروحة في البورصة،من اجل التقليل من حجم الخسائر واستمرار انهيار حجم التداولات المالية لأسهم الشركة. واستنجت يومية "الأخبار" التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا، أن من شأن هذه العملية أن تسمح للشركة بتحرير هامش مالي مهم، من أجل معالجة المشكل بكل حرية في السوق الموازية، ومنح المساهمين إمكانية بيع الأسهم خارج نطاق المؤسسات. وذكرت نفس اليومية، أن الملياردير الشعبي قام أخيرا ببيع قطعة أرضية بضواحي مدينة الدارالبيضاء، مقابل نحو مائة مليار سنتيم. وحسب مصادر مطلعة، فإن ميلود الشعبي يستعد أيضا لطرح 50 في المائة من حصة مجموعة "أسواق السلام" للبيع، والتي تقدر ب 100مليار سنتيم. ويبقى الهدف من هاتين العمليتين هو جني السيولة التي تجتاحها مجموعته لتسديد ديونها لدى البنوك، والتي تقدر الأوساط المالية المطلعة ب 300مليار سنتيم. يشار إلى أن المجلة الأمريكية " فوربس" المختصة في تتبع كبار أثرياء العالم، صنفت ميلود الشعبي في الرتبة 12، بثروة تقدر ب2.1مليار دولار، مشيرة إلى أن السر وراء تضخم حجم ثروته، يكمن في امتلاكه لوعاء عقاري ضخم، راكمه على مدى خمسة عقود. *تعليق الصورة: ميلود الشعبي.