بعدما لوحظ غياب ندية ياسين عن ترتيبات عقد نقل زعامة " العدل والإحسان" إلى محمد عبادي، علقت كريمة ياسين على هذا الغياب بقولها:"لقد توقفت عن الإدلاء بالتصريحات منذ سنتين، ولا خلاف لدي مع الإخوة المسؤولين". وحول سبب ابتعادها عن الأجهزة التنظيمية،اكتفت بالرد:"بدون تعليق" على سؤال ل"أخبار اليوم"، لكن مصادر مقربة من الجماعة كشفت أن الخلافات قديمة بين ندية ياسين ومجلس الإرشاد، وخاصة الناطق الرسمي فتح الله أرسلان، الذي كان يتحفظ على الخرجات الإعلامية لندية ياسين، كما كان متضايقا من توليها مسؤولية " الإخوات الزائرات"، وهو تنظيم نسائي مواز مستقل ماليا وإداريا عن الجماعة. لكن قبل وفاة المرشد العام عبد السلام ياسين، قرر مجلس الإرشاد بالإجماع أن يخضع تمويل " الأخوات الزائرات" لمراقبة الجماعة، مما أثار غضب ندية ياسين، فقدمت في غشت الماضي، استقالتها من " الأخوات الزائرات" لتعود إلى الوراء. *تعليق الصورة: ندية ياسين.