دعا الرئيس التونسي ٬ منصف المرزوقي التونسيين إلى التصدي لظاهرة العنف ٬ التي بدأت تعم البلاد ٬ بعد الأحداث التي شهدتها أمس العاصمة التونسية وأدت إلى إصابة عشرة أشخاص على إثر مواجهات بين مجموعات محسوبة على "لجان حماية الثورة" ونقابيين تابعين للاتحاد العام التونسي للشغل٬ بينما كان الاتحاد للخروج في مسيرة شعبية احتفالا بذكرى اغتيال المناضل النقابي فرحات حشاد سنة 1952. وجاء في بيان رسمي صدر اليوم ٬ أنه على إثر هذه " الأحداث الخطيرة (..) وما شهدته من استفزاز غير مسؤول ٬ خاصة في الوضع الحساس الذي تمر به البلاد٬ فإن رئاسة الجمهورية تعبر عن إدانتها المطلقة لعملية الاستفزاز هذه وبصفة عامة للعنف كوسيلة لتسوية الخلافات السياسية"٬ داعية كل التونسيين إلى "هبة وطنية من أجل التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي بدأت تنخر الساحتين السياسية والاجتماعية" في البلاد،حسب وكالة الأنباء المغربية. وبعد أن أكد البيان على "ضرورة إيقاف المتسببين في الأحداث وتقديمهم الى العدالة"٬ أكد على حرص رئاسة الجمهورية على أن "يبقى الاتحاد العام التونسي للشغل مؤسسة مستقلة وفية لدورها المركزي في الدفاع عن حقوق الشغيلة ومصالح المواطنين دون تمييز"٬ داعيا الفاعلين في الساحة السياسية والنقابية والإعلامية التونسية إلى العمل على "تهدئة الأوضاع حماية للثورة من مخاطر الفوضى والعنف". *تعليق الصورة:الرئيس التونسي ٬ منصف المرزوقي.