تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، تنظم وزارة الإتصال أيام 16 و 17 و 18 أكتوبر الجاري، بالرباط، بتعاون مع المركز السينمائي المغربي وبمشاركة مجموع الهيئات المهنية قي قطاع السينما، مناظرة وطنية حول السينما تحث شعار السينما المغربية، التحديات و الآفاق. وتعتبر هذه المحطة الوطنية، التي تدخل في إطار مشروع مندمج لإصلاح قطاع السينما ببلادنا، فرصة للوقوف عند واقع السينما المغربية واستشراف آفاقها وذلك في سياق تنافسي ووسط تحديات متنامية في محيط اشتغالها وتطورها،حسب بيان تلقى موقع "مغارب كم" نسخة منه. وستتميز هذه المناظرة، التي ستعرف حضور أكثر من 300 مشارك من بينهم خبراء مغاربة وأجانب من إيطاليا وبريطانيا وألمانيا وهولندا لإغناء النقاش بتجاربهم، بتنظيم ثمان ورشات تعنى بالإنتاج الوطني والتكنولوجيات الحديثة وآفاق التطور التكنولوجي، والبنية التحتية والتوزيع والاستغلال والاستثمار، والتقنيين والمهن الموازية، و التكوين والتأهيل. كما تهم هذه الورشات السينما ووسائل الإتصال السمعي البصري وقضايا الترويح والتسويق، والمهرجانات والإشعاع السينمائي وتشجيع الجمعيات و النوادي السينمائية، وحقوق المؤلف و الملكية الفكرية ومحاربة القرصنة، وتقنين وتنظيم القطاع. وتروم هذه الورشات في مجملها معالجة القضايا و الإشكالات التي تدور في رحاها عجلة الإنتاج والتوزيع والاستغلال الكفيلة برفع الحواجز والعقبات التي تعيق النهوض بصناعة سينمائية حقيقية ببلادنا. كما تهدف هذه المناظرة بالأساس إلى وضع عناصر استراتيجية وطنية مندمجة للنهوض و الارتقاء بكل مكونات قطاع السينما ببلادنا وتدابير وإجراءات عملية تروم إرساء صناعة سينمائية حقيقية و كذا توصيات للنهوض بالمركز السينمائي المغربي. ولإنجاح هذا الورش الاستراتيجي من الناحية التنظيمية تم تكوين لجنتين هما اللجنة العلمية التي سهرت على الإطار العام للمناظرة الوطنية والتي ستتكلف بصياغة الكتاب الأبيض تحت رئاسة عبد الله ساعف واللجنة التنظيمية التي ستسهر على سير المناظرة وتتكون من الوزارة والمركز السينمائي المغربي وكل الفعاليات ذات الصلة بمهن السينما. *تعليق الصورة: عبد الله ساعف، رئيس اللجنة العلمية.