كشف وزير الشؤون الخارجية الأسبق احمد طالب الإبراهيمي، ان الرئيس الشاذلي بن جديد أدار الملفات الدبلوماسية بحنكة كبيرة ،مبرزا أنه ساهم في تحسين علاقات الجوار مع العديد من البلدان في مقدمتها الجارة المملكة المغربية . وقال الإبراهيمي في تصريح صحفي بمقبرة العالية ،قبيل تشيع جثمان الرئيس الشاذلي بن جديد :" أشهد أن الرئيس بن جديد إنساني قبل كل شيء، ومجاهد كبير ،عرفت فيه التواضع والوقار مع أهله وأصدقائه وشعبه أيضا "، مضيفا " أما على الصعيد السياسي فقد ظل طيلة 13 سنة من توليه منصب الرئيس متسلح بارادة قوية لتطوير الجزائر وحياة شعبها في ظروف بعضها كانت حرجة " . وفي تقيميه لفترة حكمه، قال وزير الشؤون الخارجية الأسبق :" مرحلة الرئيس بن جديد فيها الكثير من الايجابيات على كامل الأصعدة، فهو الذي ألغى شرط الترخيص لمغادرة التراب الوطني . أما على الصعيد الدبلوماسي، فأكد طالب الابراهيمي باعتباره وزير للشؤون الخارجية نظام بن جديد، ان المرحوم فتح الدبلوماسية الجزائرية على الغرب لكنه انفتاح دون خضوع او تبعية مطلقة، مشيرا إلى أن الشاذلي بن جديد ظل وفيا لمبادئ دبلوماسية الثورة في تسييره للملفات الخارجية والدولية، حيث خدم القضية الفلسطينية ، وأسمع صوت الجزائر عاليا في منابر حركة عدم الانحياز والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، حسب نفس المتحدث . *تعليق الصورة: وزير الشؤون الخارجية الأسبق احمد طالب الإبراهيمي.