فضيحة من العيار الثقيل كشفتها وثائق حصلت عليها "أخبار اليوم" المغربية، ، فبعد أن أعلن عن زيارة وفد من مجلس المستشارين إلى فرنسا،من 8 إلى 11 اكتوبر الجاري،أي 4أيام، تبين من الوثائق التي حصلت عليها الجريدة،أن الوفد سوف يستفيد من 8 أيام . وأضافت اليومية المذكورة في عددها الصادر اليوم،أنه بذلك يحصل الوفد على ضعف ماكان سيحصل عليه أعضاؤه لو تم احتساب المدة القانونية، وهذا مادأب عليه مجلس المستشارين(الغرفة الثانية للبرلمان)،حسب مصادر مطلعة. وأفادت المصادر ذاتها أن الوفد سيكلف الدولة، في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن ترشيد النفقات العمومية، مامجموعه 16 مليون سنتين، مع العلم أن الأمر يتعلق بزيارة للاطلاع على تجربة " التيجيفي".رأي لايشاطره المستشار عبد الرحيم عثمون، الذي يرأس الوفد، والذي رفض في اتصال ب"أخبار اليوم"، التطرق إلى مبلغ التعويضات وحيثياتها، لكنه قال إن " التيجيفي" ليس إلا موضوعا اتخذ لتعزيز الصداقة بين المغرب وفرنسا، وبأن مجموعة الصداقة التي يرأسها هي الوحيدة التي تشتغل في البرلمان المغربي، ونفى أن تكون الزيارة مقتصرة على " التيجيفي"، بل تتعداه، حسبه، إلى لقاءات رسمية. *تعليق الصورة: مجلس المستشارين(الغرفة الثانية للبرلمان المغربي).