أعلنت يومية " المساء" أن الوكيل العام للملك بمكناس سيتمع قريبا إلى القاضي عادل فتحي، الذي يشغل حاليا مهمة نائب وكيل الملك بتازة في قضية مقالات صحافية، منها مقال نشره باليومية المذكورة حول مقولة " عفا الله عما سلف"،التي قالها عبد الإله بنكيران. كما كتب مقالا اخر بموقع اليكتروني،إضافة إلى مقالات تحليلية بعناوين صادمة من قبيل " القضاء وعلبته السوداء"، و" ألغاز القضاء"، و" كمائن ..هل نحن قضاة أم فئران؟". وخلف قرار الاستماع إلى المسؤول القضائي المذكور موجة استياء وسط نادي القضاة ، إذ قال ياسين مخلي، رئيس النادي المذكور، في اتصال هاتفي ب" المساء"، إن نائب وكيل الملك بتازة، لم يتوصل إلى حدود صباح اليوم الاثنين بقرار الإحالة على الوكيل العام للاستماع إليه في شأن عدد من المقالات المنشورة، وأكد أن الشكوك حاليا تحوم حول المقال الذي نشره القاضي حول " عفا الله عما سلف". وأوضح مخلي أن النادي يتابع باهتمام شديد هذه التطورات، في انتظار توصل القاضي بقرار الإحالة رسميا، مشيرا إلى أن اجتماع المكتب التنفيذي المقبل سيتدارس هذه القضية، بعد الاطلاع على مضمون المقال،و " سيرفض النادي مصادرة الحرية بجميع أشكالها في إطار التعبير العلني للقضاة". *تعليق الصورة: ياسين مخلي، رئيس نادي القضاة.