[جانب من اعمال العنف بالعرائش] مغارب كم العرائش تحول إشكال بشان قطعة أرض في إقليمالعرائش،(شمال البلاد)، تستغلها شركة إسبانية، إلى أعمال عنف، ومواجهات مفتوحة بين السلطات وعدد من المتظاهرين، الذين كانوا ينوون التوجه إلى مقر الإقليم، لتسجيل احتجاجهم، إلا أن السلطات تصدت لهم، ما أدى إلى تصعيد في الموقف، حسب بعض التقارير. وتبعا لذلك، نددت وزارة الداخلية المغربية بشدة، بما أسمته "أعمال العنف ارتكبها بعض المتظاهرين إزاء قوات حفظ النظام٬ التي تدخلت من أجل تأمين السير العادي لعملية الحرث الخاصة بزراعة الأرز" في الإقليم. وذكرت الوزارة بأنه "لن يسمح بأي عرقلة لحرية الشغل والحركة وأن السلطات العمومية ستحرص على التطبيق الدقيق للقانون ومعاقبة كل انتهاك". وأوضحت الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء المغربية، أن متظاهرين قاموا برمي قوات حفظ النظام بالحجارة٬ مما تسبب في إصابة حوالي عشرة منهم٬ كما حاولوا منع حركة السير على الطريق الوطنية الرابطة بين العرائش والقصر الكبير على مستوى دائرة لعوامرة. وحسب الوزارة، فإن "عملية الحرث تتعرض منذ أزيد من شهرين للعرقلة بشكل عنيف من طرف المتظاهرين المنحدرين من دواري "شليحات" و"سحيسحات" المحاذيين لأرض الدومين التي تستغلها شركة إسبانية٬ في الجماعة القروية "زوادة" بإقليمالعرائش. وأشار البيان إلى أن القطعة الأرضية تستغل حاليا من قبل شركة (أغرو مروان)٬ وهي تابعة للمجموعة الاسبانية موندييز٬ بمقتضى عقدي إيجار وقعا عم 1998. وأبرزت الوزارة أنه عقب عقد اجتماعين برئاسة السلطات الإقليمية والمحلية وممثلي الشركة الاسبانية ومندوبي الدواوير المعنية٬ تم التوصل إلى تفاهم يتمثل في إحداث حزام للحماية ضد الحشرات طوله 150 مترا عرضا وعشر كيلومترات طولا ووضع برنامج لمواكبة التعاونيات المحدثة من قبل السكان. [Share this]