طالب العضو في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، وأحد قياديي المعارضة داخلها، بوجمعة هيشور، عبد العزيز بلخادم، بالاستقالة من منصبه كأمين عام للحزب قبل تاريخ انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية والمقررة يومي 15 و16 الجاري. وأكد الوزير السابق للبريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال في تصريح لوسائل الإعلام: أن عدد أعضاء اللجنة المركزية الذين يطالبون برحيل بلخادم "هام" قبل أن يضيف "حققنا النصاب القانوني لإقالة بلخادم، في الدورة العادية للجنة المركزية". وأضاف هيشور "الوضع خطير ويمكن بلخادم، بالعناد، البقاء على رأس حزب جبهة التحرير الوطني وأن يتسبب في صدام وصراعات بين أنصاره ومعارضيه"، قبل أن يضيف أنه "يوم اجتماع اللجنة المركزية، سيقدم كل طرف قائمة من المؤيدين وسيكون من الصعب جدا تسيير ذلك"، مذكرا أن "الأفالان" ليس هو حزب "الارندي" في إشارة منه إلى ما حدث الخميس الماضي في اجتماع المجلس الوطني لحزب أحمد أويحيى الوزير الأول الحالي. وندد هيشور بما وصفه "محاولة أنصار بلخادم رشوة أعضاء اللجنة المركزية في جميع أنحاء البلاد لضمهم إلى جهتهم". وقال "لقد أرسل بلخادم مبعوثين لإقناع أعضاء اللجنة المركزية لدعمه، من خلال وعدهم بوظائف". واتهم هيشور بلخادم بالتحضير لترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية عام 2014. *تعليق الصورة: عبد العزيز بلخادم وبوجمعة هيشور