"الشرق الاوسط" القاهرة: محمد عجم كشفت مجلة «غولف بيزنس» Gulf Business الاقتصادية الشهرية، عن 100 شخصية هي الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم العربي لعام 2012، الذين تنوعت نشاطاتهم بين مجالات التمويل، والعقارات، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة، والمجتمع، والتجارة. غلب على شخصيات القائمة ارتباطها بأحداث ثورات الربيع العربي في المنطقة؛ حيث اختارت المجلة الشاب التونسي محمد بوعزيزي، الذي حرق نفسه ليطلق شرارة الثورات العربية في دول الربيع، ليحتل المركز الأول، والناشط المصري وائل غنيم، أحد قيادات ثورة «25 يناير» في مصر في المركز ال13. كانت الأسماء العشرة في القائمة بعد بوعزيزي من الثاني إلى العاشر على التوالي: الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة «المملكة القابضة» السعودية، ومن بعده الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس شركة «طيران الإمارات»، ثم الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس هيئة الاستثمار القطرية (رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري)، فاليمنية توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والإماراتي محمد العبار، رئيس شركة «إعمار»، والسعودي خالد الفالح، رئيس شركة «أرامكو»، والمصري الأميركي محمد العريان، رئيس شركة «بيمكو»، والقطري حسن عبد الله الزواوي، رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022، وكارلوس غصن، برازيلي الجنسية لبناني الأصل، رئيس شركة «رينو نيسان». ومن الشخصيات العربية المؤثرة التي شملتها قائمة المائة وتقيم في الغرب: المهندسة زها حديد (عراقية) معمارية وسيدة أعمال، وجاء ترتيبها ال33 في قائمة المائة، ومصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب (35)، والليبي عبد الله سالم البدري، الأمين العام لمنظمة «أوبك» (51). وشملت القائمة عددا من الأسماء الأخرى بالعالم العربي في مجالات متنوعة، منها: المطرب عمرو دياب (59)، والداعية عمرو خالد (73)، والمهندس المصري نجيب ساويرس، الرئيس السابق لشركة «موبينيل» (77)، والأردني عبد الحميد شومان، رئيس البنك العربي (41)، ومصمم الأزياء اللبناني زهير مراد (66)، ومغني الراب التونسي حمادة بن عمور (27)، والناشط الحقوقي المحامي فتحي تربل، ليبي الجنسية (29). وكشفت «غولف بيزنس» عن أن هذا العام شهد اهتماما بالغا بقطاع العلوم والتكنولوجيا، بعد أن كان مهملا، مقارنة بغيره من القطاعات، وجاء في قائمة الشخصيات العربية الأكثر نفوذا في مجال العلوم والتكنولوجيا 5 شخصيات، هم: الدكتور تشارلز العشي (لبناني)، وهو متخصص في مجال تكنولوجيا الفضاء الأول في ترتيب فئة العلوم والتكنولوجيا، وجاء ترتيبه ال17، والدكتور عبد الله عبد العزيز النجار (إماراتي)، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا (43)، لدعمه الأنشطة البحثية الاستثنائية التي أجراها علماء من المنطقة العربية عن طريق جذب الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم، والدكتور فاروق الباز (مصري)، مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأميركية (55)، والدكتورة سامية العمودي (سعودية)، ناشطة في مجال السرطان (79)، وجراح القلب المصري الدكتور مجدي يعقوب (97)، بينما تلاحظ غياب الدكتور أحمد زويل من القائمة. ولم يختلف الحال بالنسبة للاهتمام بقطاع الإعلام، الذي كان مهملا في الماضي، وأصبح يلعب دورا محوريا في القضايا العربية العامة؛ حيث جاء كل من الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم (سعودي)، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «MBC» محتلا المرتبة ال66، والشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني (قطري)، المدير العام لقناة «الجزيرة» (40)، ومقدم البرامج الإماراتي سلطان سعود القاسمي (86). أما بالنسبة لجنسيات الشخصيات الأكثر نفوذا فقد جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الأول؛ حيث احتل منها 26 شخصية في القائمة، ثم الإمارات 25 شخصية، تليها الكويت وقطر ب11 شخصية، ثم مصر 8 شخصيات. كانت أهم الشخصيات من المملكة العربية السعودية: الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس شركة «المملكة القابضة» في المركز الثاني، وخالد الفالح، الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» (7)، وعلي بن إبراهيم النعيمي، وزير النفط (11)، والدكتور فهد المبارك، رئيس مؤسسة النقد العربي السعودي (14)، وبكر بن لادن، رئيس مجموعة «بن لادن» (18)، ومحمد بن عيسى الجابر، رئيس مجموعة «بن عيسى» (19)، ولبنى العليان، رئيسة شركة «العليان للتمويل» (20)، والشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي، رئيس بنك الراجحي (25).