قالت مصادر إسبانية إن مدراء الأمن في فرنسا والبرتغال وإسبانيا والمغرب، اجتمعوا امس الاثنين في مدينة "اشبيلية" عاصمة إقليم الأندلس الإسباني. بهدف تبادل المعلومات والخبرات والتجارب فيما بينهم، بشأن الأساليب الأمنية الناجعة في محاربة الجريمة المنظمة والهجرة السرية . إضافة إلى التنسيق الميداني بين الأجهزة الأمنية للتصدي إلى ظاهر ة الإرهاب التي أصبحت بدورها "معولمة" عابرة للحدود و القارات. ووصفت مصادر أمنية إسبانية اجتماع أشبيلية بالهام، كونه جرى على مستوى رفيع، ما أتاح الفرصة للمسؤولين الأمنيين الأولين في بلدانهم البحث في السبل الكفيلة بتبادل المعلومات بكيفية مرنة وسريعة ضمانا للفعالية في التصدي لكل أشكال الجريمة المنظمة. وفي هذا السياق، تعرض المجتمعون للأساليب الجديدة التي تتبعها المنظمات في التهريب وتجارة الممنوعات والطرق البديلة التي تسلكها من أجل تبييض الأموال، كما بحث الأمنيون الأربعة الآليات المشتركة الكفيلة بإحكام المراقبة على الهجرة السرية ضمانا لدرجة عالية من الفعالية في هذا المجال بين الدول المعنية. ومن جهتها ،أشارت المصادر إلى أن مدير الأمن الإسباني، شرع فعلا في مباشرة التعاون المشترك مع الأجهزة الأمنية التابعة للبلدان المشاركة في اجتماع اشبيلية، بغية تعزيز الإجراءات الأمنية ضد النشاط الإرهابي المحتمل، فضلا عن أنواع الجريمة الأخرى.