أجرى يوسف العمراني، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أمس الثلاثاء في نيويورك، مباحثات مع مساعد وزيرة الخارجية المكلف بالشرق الأوسط جيفري فيلتمان، تركزت حول سبل التوصل الى "توافق" في مجلس الأمن الدولي حول القضية السورية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء المغربية. وقال فيلتمان، في تصريح لنفس الوكالة: "ناقشنا كيفية التوصل إلى توافق داخل مجلس الأمن". وأضاف المسؤول الأمريكي أن المغرب قدم مشروع قرار يدعو الدول الأعضاء إلى " دعم خارطة الطريق العربية بشأن سورية " مشيرا إلى أن " الولاياتالمتحدة تدعم بقوة هذه المبادرة ". وعقد الجانبان هذه المباحثات على هامش اجتماع لمجلس الأمن خصص للوضع في سورية. يشار إلى أن مشروع القرار الذي قدم بصفة مشتركة مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبدعم من عدة دول عربية قد حرص على دمج جميع التدابير التي اتخذتها جامعة الدول العربية، في إطار مبادرتها الجديدة حول سورية. وأوضح المسؤول الأمريكي أن الولاياتالمتحدة تجمعها مع المغرب " شراكة وصداقة تاريخية "، متوقعا أن تتطورهذه الشراكة أكثر مع مرحلة حصول المغرب على مقعد في مجلس الأمن. وقال في السياق ذاته "سنعمل بشكل وثيق" في السنوات القادمة. وبدوره، نوه العمراني ب`"الحوار المستمر" و"الشراكة الإستراتيجية القائمة بين المغرب والولاياتالمتحدة " والتي مكنت البلدين من التقدم بقوة على درب علاقة طموحة وواعدة أكثر من أي وقت مضى".