أكدت "جمعية صوت الصحراء بإسبانيا" أن عملية اختطاف ثلاثة مواطنين أوروبيين بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري "تعد مؤشرا واضحا على مدى الانفلات الأمني الذي وصلت إليه المنطقة". وعبرت المنظمة غير الحكومية الصحراوية في بلاغ عن "إدانتها واستنكارها لهذا العمل الارهابي الذي يشكل جريمة مضافة إلى سلسلة الجرائم والانتهاكات المنتشرة في مخيمات تندوف". واستنكرت الجمعية الصحراوية التي يوجد مقرها بمدينة بيتوريا (ببلد الباسك بشمال إسبانيا) اختطاف الأوربيين من قبل عناصر مسلحة. وذكرت "جمعية صوت الصحراء بإسبانيا" بالتحذيرات التي سبق وأن عبر عنها مفتش الشرطة سابقا في "البوليساريو" مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي ما يزال يخوض اعتصاما مفتوحا بموريتانيا بعد منعه من العودة إلى عائلته بمخيمات تندوف. وطالبت الجمعية الصحراوية من المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية عموما والاتحاد الاوروبي بشكل خاص بالضغط على كل من جبهة "البوليساريو" والجزائر، من أجل الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين وتمكين مصطفى سلمى من حقه في العودة إلى أهله بتندوف.