على صدر صفحتها الأولى، عنونت يومية أخبار اليوم المغربية "نهاية الطاغية". الخبر الحدث الذي تناقلته كل وسائل الإعلام الوطنية والدولية حول مقتل القذافي على أيدي الثوار في سرت. أما عن تفاصيل الحدث كما كتبتها اليومية وتناقلتها مختلف وسائل الإعلام أن القذافي طلب قبل قتله على أيدي الثوار العفو، حيث قال مستنجدا بهم " خيركم خيركم كافي". التقرير قال إن القذافي أصيب في بداية الأمر بجروح في رجله وأنحاء أخرى من جسده، حيث ظهر فزعا خائفا. التقرير تناول ما جاء على لسان الثوار، الذين قالوا أن العالم لن يهتم بمصير الطاغية الذي أذاق شعبه أبشع صنوف العذاب، لكن الأكيد أن الثوار قرروا طي ملف أزيد من 40سنة من حكم الدكتاتور. التقرير تطرق إلى الليبيين المقيمين في المغرب الذي تملكتهم فرحة عارمة، حيث عرفت قنصلية ليبيا في الرباط تجمهر عشرات الليبيين مكبرين وحاملين أعلام ليبيا الحرة ابتهاجا بما وقع. تفاصيل أخرى نقرأها تغطية شاملة على الصفحات الثانية والثالثة والرابعة. وفي المختصرات نقرأ " بيد الله يمنع الصحفيين من حضور جلسات الغرفة الثانية " . و " مزوار: أعطوني امرأة واحدة من العدالة والتنمية لا تضع الحجاب". نقرأ أيضا " برلمانيون يلتمسون من الملك البقاء في الغرفة الثانية إلى 2018". بالإضافة إلى " الحكومة تصادق على تعويضات سخية لأعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي".