نقرأ على أولى صفحات الاتحاد الاشتراكي في عدد اليوم " النائب البرلماني رئيس جماعة عين حرودة بالمحمدية أمام النيابة العامة". ونقرأ في التفاصيل أن مصالح الدرك الملكي تمكنت يوم الاثنين من تسليم عبد اللطيف الجيراري النائب البرلماني للمحمدية والذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس البلدي لعين حرودة استدعاء قضائيا من أجل المثول أمام الوكيل العام، ويأتي ذلك بعدما ظل المعني بالأمر يراوغ ويتملص من تسلم الاستدعاء منذ الثاني من شهر غشت الماضي. حيث قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء متابعة البرلماني من أجل البناء العشوائي والنصب والاحتيال وكذا توزيع دور مخصصة للاصطياف واستغلال النفوذ. ملف البرلماني كما يشير التقرير فتح قبل سنة من طرف الوكيل العام، ثم تمت إحالة المعني بالأمر على قاضي التحقيق في شهر فبراير من السنة الجارية. التقرير يبرز أنه تم الاستماع إلى مجموعة من الأشخاص لهم علاقة بالملف، ليبقى الملف منذ ذلك الوقت راكدا بدون تحريك إلى غاية بداية شهر غشت الماضي، بعد أن تم تحريك الملف مرة أخرى ليصطدم بمراوغاة الجيراري. مصادر مطلعة قالت ليومية الاتحاد الاشتراكي أن عبد اللطيف الجيراري ظل يراوغ لربح مزيد من الوقت لكي لا تضيع منه تزكية الترشح للانتخابات المقبلة. تكتب يومية الاتحاد الاشتراكي دائما. مجموعة من العناوين المختلفة نقرأها على يومية الاتحاد الاشتراكي، نذكر منها " البوليساريو في مأزق بعد انهيار نظام القذافي". و " الثورات العربية وآفاق التطبيع مع إسرائيل". نقرأ أيضا " عزل عمدة البيضاء والمشاريع ما زالت معطلة". بالإضافة إلى " توقيف تعسفي لخمسة عمال فيدراليين بمطحنة النجاح بفاس".