كشف مصدر جزائري اليوم السبت، عن أن مطارات الجزائر تشهد إجراءات أمنية خاصة، تحسباً لأي هجوم "إرهابي" محتمل. ونقلت صحيفة (الخبر) اليوم السبت عن المصدر قوله، إن مطارات الجزائر وخصوصاً مطار (هواري بومدين) الدولي في العاصمة تشهد إجراءات أمنية خاصة، تحسباً لأي هجوم إرهابي محتمل، وذلك "بعد الهجوم الذي شنته جماعة مسلحة ليلة السبت الأحد الماضيين على مطار فرحات عباس الدولي بجيجل (شمال شرق )، بهدف تفجير المروحيات العسكرية بعد قصفها بقذائف أر بي جي". وكانت قوات الأمن الجزائرية أحبطت هجومًا نفذته جماعة مسلحة على مطار (فرحات عباس) بواسطة قذائف استهدفت الجهة الغربية منه، من دون أن يخلف خسائر مادية وبشرية، باستثناء إصابة مروحية عسكرية إصابة خفيفة. ويعد مطار فرحات عباس الدولي، الواقع على بعد حوالى 15 كلم شرق مدينة جيجل، من بين المنشآت الأساسية التي تحظى بتأمين كبير، نظراً إلى وحدات الأمن المختلفة التي تتمركز به وبمحيطه. وشددت أجهزة الأمن الجزائرية من الإجراءات الأمنية المطبقة على حركة المسافرين وحتى الموظفين في في مطار مدينة جانت على الحدود مع ليبيا. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية الإحترازية بعد الحركة غير العادية للرعايا الليبيين، ومعظمهم من الراغبين في عبور الجزائر إلى دول المشرق، وآخرين نحو المغرب وتونس. ويذكر أن الجيش الجزائري نفذ عمليات توقيف لعدد من المسلحين حاولوا التسلل إلى الشريط الحدودي مع ليبيا نحو الجزائر.