أجرى وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري محادثات تنسيقية أمس مع المسؤولين الأردنيين في إطار الاستعدادات لانضمام الدولتين المقرر لمجلس التعاون الخليجي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. واستعرض الفاسي الفهري مع الملك عبد الله الثاني التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، لا سيما المتغيرات السياسية التي تشهدها الساحة العربية، وفق ما ذكره بيان الديوان الملكي الأردني. وتطرقت المناقشات أيضا إلى سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي بالإضافة إلى الخطوات التي يتم اتخاذها في ضوء التوجه لانضمام الأردن والمغرب لعضوية مجلس التعاون الخليجي. وكان الفهري ونظيره الأردني ناصر جودة التقيا في جدة الأحد الماضي مع وزراء خارجية السعودية والكويت وقطر والإمارات والبحرين وعمان في محاولة لرسم خريطة طريق لانضمام الأردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي استجابة لعرض قدمه زعماء دول المجلس في شهر مايو (أيار) الماضي. وجرى إطلاع وزير الخارجية المغربي خلال اجتماعاته مع العاهل الأردني ونظيره الأردني على الإصلاحات السياسية التي يتخذها الأردن بما في ذلك مراجعة الدستور. وأشار الفهري إلى أن الخطوات الإصلاحية التي تتخذ في الأردن متطابقة مع تلك التي اتخذها عاهل المغرب محمد السادس.